[silverlite]

وقائع القبض والاعتداء على 13محاميا وصحفيا وناشطا بالإسكندرية بينهم ماهينور المصري ويوسف شعبان والتحرش بزوجته


رنوه: جريوا ورانا وضربونا وقطعوا هدومي وتحرشوا بيا وقبضوا على يوسف وهو معايا ومش هبطل أقول انهم بلطجية

رشا عزب: ماهينور ويوسف يحتاجان لدواء ولا نعرف أماكن احتجازهما حتى الآن لتوصيل الطعام والدواء لهما

أطباء التحرير تدين الواقعة وتؤكد: قيادات الداخلية يصرون على تدمير ما تبقى لهم من ذرة احترام لدى الشعب



روي نشطاء في تصريحات للبداية ، وقائع القبض على 13 ناشطا وصحفيا ومحاميا بالإسكندرية، من بينهم الزميل يوسف شعبان محرر البداية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت ، لافتين إلى أنه تم القبض الـ 13 أمام قسم الشرطة واتهامهم بمحاولة اقتحامه ، موضحين أنه تم احتجازهم لدي جهة غير معلومة ، وانه تم الاعتداء عليهم ، والتحرش بـ رنوه يوسف، زوجة الزميل يوسف شعبان .
وأكد النشطاء ، أنهم يحاولون التوصل إلى مكان احتجازهم لإيصال أدوية وبعض المستلزمات لهم .
وروت رنوه وقائع الاعتداء عليها واعتقال يوسف شعبان على حسابها على فيسبوك وقالت " جريوا ورانا.. وضربونا .. وقطعوا هدومي وتم التحرش بيا بشكل بشع.. كل ده عادى مش غريب ..لكن الأبشع هو أن كل ده حصل وأنا معايا يوسف شعبان "جوزي" وهى دى الداخلية.. وهى دى دولة الإخوان.. "
ووجهت رنوه رسالة لمن قاموا بالاعتداء عليهم وقالت " عاوزة اقولهم اننا اقوى من كل ده وبطلع لهم لسانى وبقولهم اللى عملتوه مش حيخلينا نبطل نقول انكم بلطجية"
من جانبها ، أدانت جمعية أطباء التحرير الواقعة ، وقالت في بيان لها اليوم، «فوجئنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت ، بتواتر أنباء وقوع جرائم خطيرة ومخزية بقسم شرطة حيث تعرضت الناشطة السياسية رنوه يوسف لجريمة التحرش الجنسي، وتمزيق ملابسها أمام زوجها، ثم الاعتداء عليه حين دفاعه عنها بالضرب والاعتقال من الشرطة وكذلك تعرض محامين للضرب والتعذيب والسحل أمام قسم الرمل بالإسكندرية، وذلك في وجود قيادات الأمن››
وقال بيان الجمعية ، ان مسئولي وقيادات الداخلية يصرون على تدمير ما تبقى لهم من ذرة احترام لدى الشعب المصري بعد أن أعطاهم فرصة ثانية، وصبر منتظرا توبتهم من جرائمهم في عصر مبارك وتطهير الوزارة منذ قيام الثورة حتى الآن.
وطالبت الجمعية، النيابة والقضاء والشعب المصري بالتحرك اليوم وفورا للتفتيش ولتطهير المنظومة الأمنية في محافظة الإسكندرية من كل من تورط في هذه الجرائم.
وقالت الناشطة رشا عزب أحدى المتضامنين مع النشطاء أنهم حتى الآن يبحثون عنهم والأماكن التي سيتم عرضهم على النيابة فيها والنيابات التي سيمثلون أمامها دون أن يعرفوا مكانهم وأشارت رشا " إن الناشطة السياسية والمحامية ماهينور المصري إحدى المعتقلات تعاني من مرض صدري وحتى الآن لم يتمكنوا من التوصل لمكانها لتوصيل دواءها لها .. ونفس الأمر يتعرض له الزميل يوسف شعبان مشيرة على أنهم حتى غير قادرين على توصيل الأطعمة لهم أيضا.