[goudai]

"الجماعة" تفقد أعصابها بعد موقعة "الجبل" وتفتح النار على الجميع

0

0

0

كتب ـ أحمد درويش

30
مارس
2013
11:32 AM

محمود: كفرنا بالحوار مع القوى السياسية.. العريان: البرادعى وشفيق شياطين.. بان: الإخوان لا يستطيعون إدارة دولة بحجم مصر

فقدت جماعة الإخوان المسلمين أعصابها، وتصاعدت وتيرة العداء مع خصومها السياسيين، وذلك بعد هجوم القوى السياسية واعتدائهم على مقر جماعة الإخوان بالمقطم، فيما عرف بموقعة "الجبل"، والتي أعدت كمرحلة فاصلة أعلن بعدها الإخوان تصعيدهم الشديد على القوى السياسية واستخدامها إعلاميا وسياسيا للهجوم على الخصوم.
وهاجم عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الدكتور محمد البرداعي، والفريق أحمد شفيق، حيث ربط بين زيارة البرادعي للإمارات ووجود شفيق هناك، وتوافق ذلك مع مرور ذكرى عيد الفصح عند اليهود، مشيرًا إلى أن موسم عيد الفصح، ومعه الحج لدبي وأبو ظبي، فالوحي الشيطاني يتنزل حيث تكون الشياطين.
ومن جانبه، قال أحمد محمود عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إنه حينما يقوم الإخوان بالهجوم على منفذي الاعتداء الإجرامي على مقر مكتب الإرشاد يلامون على ذلك، في حين لم نر الهجوم الإعلامي على منفذي الهجوم نفسه، بل إنهم وصفوا حينها بالثوار.
وأكد أن محمد البرادعي هو أحد منفذي هذا الهجوم، خاصة أنه الأمين العام لجبهة الإنقاذ، وهم الذين اتخذوا قرارا بالذهاب إلى مقر مكتب الإرشاد وتنفيذ الهجوم على الإخوان، فما المانع أن نهاجمه وهو أصبح مجرما يؤجر البلطجية ليعتدوا على المصريين الشرفاء.
وقال محمود: هذه الهجمة التي يوصفها الإعلام بأنها هجمة شرسة من الإخوان على خصومهم، وليست هجمة مدبرة، وإنما هو رد فعل طبيعي للعمل الإجرامي الذي قاموا به، وأضاف: كنا ندعو للحوار منذ شهور طويلة، ونادينا بحكومة ائتلاف وطني ومشاركة حقيقية، فكان جزاؤنا أن وجدناهم يسعون لقتل الإخوان ويقولون: "قريبا نعيش في وطن بلا إخوان".. حتى كفرنا بالحوار.
في حين انتقد أحمد بان، الباحث السياسي، طريقة جماعة الإخوان المسلمين في إدارتها للوطن، قائلا: جماعة الإخوان فقدت رشدها ولم يعد لها من الحكمة المطلوبة لإدارة دولة بحجم مصر.
وأكد بان، أن الجماعة ما زالت تعيش في زى المعارضة وليس الفصيل الذي من المفترض أن يحكم مصر، مشيرًا إلى أنه على الإخوان أن يتخلوا عن فكرة وضع أنفسهم في قالب "المظلومية" التي كانت عليها في عهد النظام السابق، ولابد لها أن تعي حجم الدولة التي تحكمها وأن تكون على قدر المسئولية.
وأكد بان: "الجماعة" تخسر بهجومها الشديد على د.محمد البرادعي، فهو الرجل الذي كان له فضل كبير في تحريك دفة الحياة السياسية في مصر، مشيرًا إلى أن الرجل وضع 10 مبادئ للتغيير في مصر وحشدت لها جماعة الإخوان بقوة، وكان لذلك الفضل الكبير في قيام الثورة.
وأردف بان: لا يعني كلامي هذا دفاعا عن "جبهة الإنقاذ"، فهي عليها وزر كبير في الأزمة الحالية وهي جزء من الأزمة، وقال: هل ودع الإخوان السياسة الأخلاقية المستمدة من مبادئ الإخوان والتي كانوا ينادون بها من قبل الثورة؟ فهم نجحوا في فصل الوطن نصفين، كما كسبوا خصوما سياسيين جددا بجانب خصومهم الأولين، وجعلوا الرئيس محمد مرسي يتخلى عن مستشاريه وباعهم، فأصبحت أمامه خيارات سياسية كلها سيئة، لذا فلن يكسب الإخوان شيئا من سياسة شن الهجوم الشديد على الخصوم السياسيين.
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/....1zIZjo5x.dpuf