[kj1]

كادر إخوانى للجماعة: إن الله لسائلكم عما فعلتم بن
الأحد 24 مارس 2013 - 10:34 ص مصر

الشاطر فى صفحته الخاصة على «فيسبوك» بدت الهزيمة واضحة فى كلمات الكادر الإخوانى الشاب أنس عبد القادر أحمد، وهو يتحدث عن ما جرى فى المقطم، كاشفا أن القيادات باعوهم، رغم أنه عرض خطة لهزيمة الثوار، مؤكدا أنهم لا يملكون خططا، ساخرا منهم بوضوح «شكرا قيادة الإخوان فقد جددتم لدينا الثقة فيكم». هنا نص ما كتبه الإخوانى الصغير.

- ما حدث بالأمس من قيادة الإخوان وأسلوب تصرفهم مع الحدث ذكرنى بما قام به جمال عبد الناصر عندما ألقى بالجيش المصرى فى العراء فى الصحراء هكذا وقال لهم هيا دافعوا عن الوطن!

- ما هذا يا إخوانى ؟!!

- أين خريطة المكان وتأمين الطريق خاصة لإخوان الأقاليم؟!

أين التخطيط الجيد للحدث؟!

أين الأفكار الجديدة فقد سئمنا تكرار المشهد ذاته كل مرة؟!

اتصلت يوم الخميس عقب صلاة العشاء مباشرة بأحد القيادات الكبيرة وأخبرته أن لدىّ تكتيكا سيقلب الموازين تماما إن شاء الله، قال لى تفضل هات ما عندك، فأخبرته بما لدىّ وكان كالتالى:

المقطم جبل وليس له إلا مداخل محدودة مثل «الحصن»، فلو أنّا سيطرنا على مداخل المقطم جميعها (وكنا نحن بالأعلى وهم بالأسفل) ومنعناهم من الدخول ابتداء، حيث يستحيل الدخول من أى مكان آخر نظرا لطبيعة المقطم الجغرافية، فإن فعلنا ذلك أحبطنا مخططهم وأربكنا حساباتهم وسيطرنا على الحدث قبل وقوعه، وهو ما يطلق عليه مصطلح الأمن الوقائى.

شكرنى الأخ المسؤول وقال لى إنها فكرة رائعة ووعدنى بكل خير..

خرجت من منزلى يوم الجمعة وأنا مطمئن لتخطيط إخواننا «واثق» فى حكمة قياداتنا، وإذا بى وبجميع الإخوان نفاجأ بأن الطرف الآخر هو الذى استخدم هذا التكتيك وسيطروا على مداخل المقطم، وتعلمون جيدا ما حدث للإخوان طوال اليوم سواء عند المداخل أو عند المركز العام أو فى الشوارع أو فى المساجد، وقد كنا نستطيع أن نحبط كل ذلك بكل سهولة!

لدىّ سؤال يقلقنى بشدة:

هل تم التعامل بجدية مع مكالمتى الهاتفية؟!

أم..........

إذا افترضنا أنه تم التعامل معها بجدية ورأى المسؤولون أنها غير قابلة للتنفيذ، فأين إذن الخطة البديلة التى تم الاتفاق عليها؟!

حقيقة لم أعد قادرا على الحديث أو الكتابة..

فقط أقول..

شكرا قيادة الإخوان فقد جددتم لدينا الثقة فيكم!

ووالله إن الله لسائلكم عما فعلتم بنا.