[kj1]

إخوانى منشق للنيابة:الإخوان عذبوا الجندى بمعسكر الأمن المركزى



الاحد 10 فبراير 2013 6:22:10 م

فجرت تحقيقات نيابة قصر النيل في واقعة وفاة الناشط محمد الجندي، عضو التيار الشعبي، مفاجأة جديدة، الأحد، حيث قال الشاهد «شريف. ع»، صاحب كافتيريا، إن المجني عليه توفي نتيجة تعذيبه من قبل مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين داخل معسكر للأمن المركزي بالجبل الأحمر.

وهى الشهاده التى تتفق مع ما ذكره احد المتصلين بالاعلامى محمود سعد مساء امس واكد من خلالها نفس الرواية قائلا انه كان من شارك مع عددا من اعضاء جماعة الاخوان فى التوجه لمعسكر الامن المركزى بالجبل الأحمر وشاهد التعذيب بعينيه وان الجندى تم تعذيبه بقسوة خاصة عندما كان يرفض الاهانه من المسئول عن تعذيبه والذى كان يسب الدين لوالدته واضاف ان الجندى كان يرد عليه السب مما اسفر عن مزيدا من القسوة فى التعذيب .

ولم ترد معلومات اذا كان هذا الشاهد هو نفسه من اتصل بمحمود سعد امس ام انه شاهد اخر على الواقعه

وأضاف الشاهد في أقواله للنيابة، إنه كان ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وإنه ساعدهم في انتخابات «الشعب، والشورى، والرئاسة»، وعصر يوم 28 يناير اتصل به مجموعة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وطلبوا منه التوجه معهم إلى معسكر الأمن المركزي بالجبل الأحمر للحصول على بعض الاعترافات من بعض المتهمين المقبوض عليهم من قبل الأمن، مشيرًا إلى أن أعضاء «الجماعة» أكدوا له أن هؤلاء الأشخاص من أنصار حمدين صباحي.

وأكد الشاهد في التحقيقات التي يباشرها عمرو عوض، مدير نيابة قصر النيل، أنه توجه معهم وعقب دخوله إلى المعسكر شاهد ما يقرب من 50 شخصًا تعرضوا للضرب والتعذيب، وبهم جروح وكدمات متفرقة بالجسم، كان من بينهم المجني عليه محمد عبد العزيز الجندي، مضيفًا أنه وبعد أن شاهد الانتهاكات والتعذيب انفصل عن «الجماعة»، وبعدها شاهد صورة المجني عليه في وسائل الإعلام، فقرر الإدلاء بشهادته، وأنه تأخر في القدوم للنيابة خوفًا من الاعتداء عليه من قبل «الإخوان».

واستمعت النيابة إلى عامل بموقف أتوبيس بميدان عبد المنعم رياض الذي قال في التحقيقات إنه شاهد المجني عليه حال اصطدام سيارة ميكروباص قادمة من كوبرى أكتوبر به، ولا يتذكر أرقامها، وأنه تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ونفت النيابة العامة تسلم تقرير الطب الشرعي الخاص بالصفة التشريحية للمجني عليه، واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة وتقرير الطب الشرعي