[kj1]

الأخوان يفسرون القرآن الكريم وفق مصالحهم.فيديو



الاربعاء 30 يناير 2013 1:46:18 م

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embe dded&v=B7CAWzkSUik


كتب: طارق بكار

في حديثه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، قال الباحث الإسلامي والعضو المنشق عن جماعة الأخوان المسلمين سامح عيد، أن مشكلتنا من الأساس أيام حسنى مبارك كانت هي التخلص من ديكتاتور ونحن قد تخلصنا من ديكتاتور وجئنا بديكتاتور بدقن.

الأخوان لا يعترفون بالوطنية

وأضاف عيد من خلال برنامج "هنا القاهرة" والذي يذاع على قناة "القاهرة والناس" -الاثنين- أن فكرة الفتوحات الاسلامية تسيطر على افراد جماعة الاخوان المسلمين وان هذه الفكرة موجودة لديهم في تعليمهم وفي كتب "حسن البنا" وتُجرى امتحانات لهم في هذا الشأن.

وأشار عيد، إلى أن الأخوان لا يقتنعون بفكرة الوطنية، وأنهم يعتبرون وطنهم الوحيد هو الإسلام، وأنهم فرحوا كثيرة بهزيمة 1967 لدرجة أن البعض منهم قد سجدوا شكرا للهزيمة، لانهم اعتبروا ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان ضد الاسلام، وانه بانتصاره كان سيصير أقوى.

وأكد عيد، أن الاخوان غير مقتنعين بفكرة القومية ،وليس لديهم تديّن اجتماعى وإنما لديهم تديّن فردي، وليس لديهم اقتناع بأن أحدا منهم يمكن بأن يضحي في سبيل الوطن، وليهم أبيات من الشعر في هذا الصدد وهي " وطنى الاسلام لا افدى سواه - وبنوه ايا كانوا اخوتى - مصرو الشام ونجد وروباه - مع بغداد جميعاً أمتي ".

وأشار عيد، إلى أن فرد الأخوان يؤمن بالموت من أجل الدين فقط وليس من أجل الوطن، ويوم الخميس الماضي كانت هناك دعوة للصيام والتهجد من أجل الدعاء على جبهة الانقاذ الوطني بالفناء باعتبارها تحاول هدم مشاريعهم".

الأخوان يفسرون القرآن الكريم وفق مصالحهم الشخصية

وأضاف عيد، إلى أن الأخوان يتعدون على القرآن الكريم بجعل احكام القرآن محكمات فقط لتتوافق مع أهوائهم وتطلعاتهم، ولا يقبلون بالمتشابهات، وأنهم هاجموني كثيراً لاتهامي لهم بالكذب، وليهم قناعة شخصية بأن كل ما يجرى على الساحة هو ضد الاسلام ، وأن تهجم البعض عليهم يعتبرونه تهجما على الدين، مضيفاً أن الكذب في العمل السري لديهم ليس كذباً.

وأكد عيد، أن الديمقراطية كان حسن البنا يطلق عليها اسم "النظم المائعة" ولذلك لا يقتنعون بها، ومشاعر الجماعة حالياً في قمة الغضب، بسبب ما يحدث، مشيراً إلى أن مرسي حالياً لا يستطيع الحكم، والاخوان لديهم حالة ذعر لأن مرسي سيحاكم أن عاجلاً ام آجلاً.


خلافات داخل صفوف الجماعة على تقسيم مصر " الغنيمة "

وحول أطماع الجماعة في الحصول على مناصب في الدولة قال سامح عيد، إن الجماعة تعيش فكرة المغانم والمغارم ، والمغارم انتهت عندهم بوصولهم للحكم، والآن هم يعيشون فترة المغانم، وتقسيم المناصب السياسية والقيادية بالدولة عليهم.

مشيراً إلى أن فكرة انكار الذات التي كانوا ينتهجونها انتهت لديهم، ومكتب الارشاد ليس هو من يحكم، والمكتب مشغول حالياً بحل مشاكل أطماع الأخوان حالياً، ويشكل لجنة لادارة الامور اليومية، ولديهم ما يسمى بـ"المكتب السياسي" ويتكون من ستة اشخاص من دارسي السياسة والقانون هو من يدير أمور تقسيم المناصب عليهم، وأن هناك خلافات عميقة بين الأخوان، وهناك مكتب بكل محافظة لتسوية الخلافات فيما بينهم.

ولأجل ان نكون دولة وطنية واحدة أكد عيد، أنه لابد أن يكون الاجماع السياسي مقدم على الاجماع الفقهي والدولة ليست منوطة بمنع المعصية ولكن منع الجريمة، وهناك فرق بين المعصية والجريمة حيث ان المعصية الاجتماعية كلها جريمة.

مشاكل المجتمع والمرأة هوامش بالنسبة للأخوان

واختتم عيد، حديثه بأن الأخوان لا يشغلون أنفسهم بمشاكل المجتمع كالبطالة ولا برأي المجتمع الدولي فيها، وأن المرأة محتقرة في الجماعة بشكل كبير، ويضمونها لقطاع الأشبال لديهم، ولا يؤمنون بفوارق الطبقات الاجتماعية في زواج المرأة، وكان ضمن التنظيم سيدات ممن ينتمين لمجتمعات راقية يضطررن للزواج بمن هو من طبقة أقل لمجرد اقتناعها بالخوف من أن يفتن في دينهن .