تعليقا على الحدث::من قناة الحكمه الفضائية
إذا كان النقاب عبادة... فلماذا لانعمل بها؟
وإذا كان عادة..فما المشكلة أن يتمسك الناس بعادة طيبة و قد تمسك بها أطهر الناس وهم أزواج النبى صلى الله عليه وسلم و أزواج الصحابة؟
وإذا كان لبسا عاديا اختارته الفتاة بحريتها و إرادتها... فلماذا تمنع منه؟
أليس هذامن الحرية الشخصية؟
وإذا كان محل اختلاف فقهى ..فما وجه الإنكار علي ارتدائه؟
وإذا كان على الفتاة ألا تترك النقاب فى حضرة الفتيات...أليس شيخ الأزهر و الوفد المرافق معه رجالا تحتجب منهم الفتيات؟
وهل هكذا تُشجع الفتيات على الدين فى معاهد الأزهر التى يفترض فيها أن تحمل هم الدين و الدعوة؟
وإذا كانت الفتاة غير جميلة كما أشار الشيخ...فهل يحظر النقاب على غير الجميلات؟
وهل مقدار العلم بالدين يكون بالدرجة الوظيفية؟
وما الأولى بالمنع:ارتداء النقاب أو ارتداء اللبس السافر الذى امتلأت به محلات الملابس وانتشر فى كل مكان؟
وهل صارت أزمة الأمة الآن تنحصر فى الفتيات المنتقبات والمعلمات المنتقبات؟
ولماذا يسمح بارتداء كمامات أنفلونزا الخنازير التى تغطى نصف الوجه بينما يحظر ارتداء النقاب؟
أليس فى الأمر تناقض؟!!!!