بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت أراء الاخوة الكرام فى الموضوع
ورأيت فيهم من الغيرة والشهامة الكثير فما شاء الله عليهم
ولكن اخوتى هذه الغيرة كانت على الاسلام ام على النقاب
هذا سئال محورى ومهم جدا
فكيف اذا عرفنا ان النقاب لم يفرضه الاسلام
وهو ما فيه وما عليه
انا لن اتطرق الى أدلة تفرض الحجاب وتسن النقاب
فقد اسرد الاخوة الكثير منها
انا سأفكر معكم بصوت عالى ولكم الحكم
اولا شيخ الازهر هو موظف حكومى وله أراءه الشخصية الكثيرة
ولقد رأينا منه مواقف سخيفة قالها وتصدى له علماء الازهر الكرام ووقفوا له بالمرصاد عليها
فلا داعى ان نصب جام غضبنا على شخصه
القصة فى النقاب
والنقاب يا اخوتى كما اسرد الاخ الفاضل قبلى بالاراء المعتمدة انه سنه وليس فرض وانه فضيلة وليس فريضة
والفرق كبير جدا بينهم
اليوم وفى هذا الزمان تريد المرأة ان تنتقب ولها كل الحق
ولكن
تريد ان تدخل الحرم الجامعى بالنقاب ولا يجرؤ احد على مجرد ان يسئلها من انتى لانه لو فعل لأصبح كافر ليس هذا فحسب
تريد ان تعمل وتقود السيارة وتدخل فى معظم الاعمال التى تساير العصر ولا حرج على النقاب كنت فى مرة فى مصلحة الشهر العقارى وكانت اخت منتقبة تريد ان تعمل توكيل لغرض ما المهم بعد عناء الطابور الطويل وقفت امام الموظف واعطته البطاقة فقال لها اين صاحبة البطاقة قالت انا قال ما ادرانى انها انتى قالت انا مش بكذب وبلاشتحاربوا الاسلام والموضوع تعطل بسببه اليوم وهى تصر انها هى وهو يقول لابد ان اعرف
للأسف هذا هو الواقع الذى نعيش فيه وهناك أمثلة يعف اللسان ان يذكرها على المتسترات بالنقاب للاسف الشديد
ولو عدنا بالمر الى اول الموضوع
وقلنا لو ان الانسانه محجبة حجاب شرعى كما علمونا
لا يصف ولا يشف فضفاض ما الضير فى هذا
والكارثة الاكبر والخطب الجلل هو فى نظرة المنتقبة للمحجبة
تراها ليست على المنهج الشرعى
ولا تساويها فى الجهاد والاجر
وهذا يسمى فى امراض القلوب العجب
وهو الاغترار بالعمل وهو اول المهالك والعياذ بالله
اتمنى ان تكون الفكرة وضحت
التى تريد النقاب اهلا وسهلا ولكن بشروطه
التى لا تتعارض مع ما تعارف عليه الناس فى اطار الاسلام
والشرع وليست على العادات المستوردة من الخارج
وشكرا