[kj1]

تايمز إختارت مرسي خادما للبلدين الشريفين : إسرائيل وأمريكا



الخميس 20 ديسمبر 2012 4:21:30 م

بطريقته الساخرة ، اللاذعة ، الفتاكة ، تناول إبراهيم عيسي التقرير الذي بثته مجلة تايمز الأمريكية ، وجاء فيه إنها إختارت محمد مرسي ضمن أربع شخصيات ، اعتبرتهم شخصيات عام ٢٠١٢ .

وقرأ عيسي أسباب إختيار محمد مرسي طبقا للمعايير التي أقرتها المجلة الأمريكية .
قالت إنه تعهد بالمحافظة علي معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ، رغم الإدعاءات المستمرة للإخوان ، إنهم ضد كامب ديفيد ومانجم عنها من إتفاقيات .
وإنه نجح في ترويض منظمة حماس ، والزمها بخطة تهدئة طويلة المدي مع إسرائيل . وحماس كما نعلم جميعا جزء من التنظيم الإخواني .
وإنه تعهد بالمحافظة علي المصالح الأمريكية في المنطقة ..

لو ترجمنا كلام إبراهيم عيسي الي عبارات أخري ، فإننا نقول : إن تايمز الأمريكية إختارت مرسي خادما للبلدين الشريفين أمريكا وإسرائيل . لكنه ليس خادما لمصر .

وأعاد إبراهيم عيسي الي الأذهان موقف المجلة من التصويت الجماهيري ، لإختيار شخصية العام .

قال : إن المجلة طرحت ٤٠ شخصية دولية للتصويت . وحصل مرسي علي ٨٩٤ الف صوت تقريبا مؤيد لترشيحه شخصية العام مقابل مليون و٩٠٠ الف صوت قالوا لا . لا يصلح لذلك ..

المجلة الأمريكية العريقة أهملت هذا التصويت ، وإختارت بنفسها الشخصيات الأربعة : أوباما ومجلة تايم الأمريكية ، والرئيس محمد مرسى والناشطة الباكستانية مالالا يوسف زاى «١٥ عاماً»، التى أصيبت بطلق نارى من حركة «طالبان باكستان»، فضلاً عن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون لنشاطهما العالمى فى المجالين الإنسانى والسياسى .

المرشحون الأربعة كانو في أسفل قائمة التصويت الجماهيري .. وهو أمر يؤكد علي التحيز ، وعدم الإلتزام بقواعد اللعبة التي وضعتها المجلة منذ البداية .. ( يبدو إنها تعلمت من الإخوان قاعدة الخروج علي قواعد اللعبة ) ..

ومذن بدايه التصويت الجماهيري تنبهت البشاير الي الأمر . ونشرت تقريرا تحت عنوان : إلحقونا ياأهلينا الأمريكان يرشحون مرسي رجل العام:إضغط No way .
ونشرنا التقرير التالي . وحرضنا القراء علي التصويت بلا ..
جاء في تقرير البشاير :
مجلة تايم الأمريكية ، وثيقة الصلة بإسرائيل والماسونية الدولية ، طرحت محمد مرسي للتصويت الألكتروني بإعتباره رجل العام ٢٠١٢

هذه الواقعة تقدم شاهدا جديدا علي التحالف الخسيس بين الأمريكان والإخوان .