عرض مشاركة واحدة
  #2832  
قديم 11-12-2012, 11:44 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التحايل "الاخوانى"!!

الرئيس يتراجع عن قراراته 4 مرات.. والمصريون يذكرونه بقاعدة «اللى بيرجع فى كلامه يبقى...»

أستاذة اجتماع تتساءل: لماذا لا يدرس قراراته قبل إصدارها؟
كتب : أحمد الشمسىالثلاثاء 11-12-2012 09:41
طباعة
34


عودة مجلس الشعب كانت أول قرارات التراجع

8 أيام قضاها فى السلطة -منذ توليه المنصب رسميا بتسليم المجلس العسكرى السلطة إلى الرئيس المنتخب يوم 30 يونيو- لكنه استطاع أن يشعل فيها أزمة حينما قرر عودة مجلس الشعب المنحل، مما أشعل الصراع بين مؤسستى القضاء والرئاسة، ليعلن الرئيس محمد مرسى تراجعه عن القرار مؤكدا احترامه الكامل للقضاء.
التراجع تكرر غير مرة، بحيث أصبح سمة مميزة للرئيس، البعض يفسره إيجابيا بأنه «دليل على المرونة» وآخر يفسره سلبا بأنها «دليل على التخبط السياسى»، تعيين المستشار عبدالمجيد محمود سفيرا لمصر فى دولة الفاتيكان، كان أحد القرارات التى تم التراجع فيها.
لم يقف الأمر عند حد القرارات، تخطاها إلى الإعلانات الدستورية، فما أصدره الرئيس يوم 21 نوفمبر على لسان متحدثه الرسمى ياسر على، ألغاه أيضا الرئيس يوم 8 ديسمبر على لسان الدكتور محمد سليم العوا، بإعلان دستورى جديد تنص أولى مواده على إلغاء السابق.. التراجع تم بعد بحور دماء سالت فى عدد من الميادين وبعد حالة تقسيم رهيبة يعانيها المصريون منذ الإعلان.
«هل تعرفون هذه الدويلة العجيبة؟ حيث دخول المرء للمرحاض يحتاج إلى قرار.. والشمس كى تطلع تحتاج إلى قرار.. والديك كى يصيح يحتاج إلى قرار.. ورغبة الزوجين فى الإنجاب تحتاج إلى قرار.. وصاحب القرار يحتاج إلى قرار».. كلمات كتبها الشاعر نزار قبانى دون أن يعلم أنها ستنطبق يوما ما على مصر.. لم يكن الإعلان الجديد آخر خطوات التراجع، فبعد 24 ساعة تراجع للمرة الرابعة، لكن هذه المرة عن قرارات تتعلق برفع الضريبة على عدد من السلع؛ حيث أعلن الرئيس التراجع عن التنفيذ حاليا لحين إجراء حوار مجتمعى حول الزيادات المقررة.. قرارات الرئيس وتراجعاته تستدعى الكلمات: «ألهو بنفس القرارات.. أهذى بنفس الخطابات.. أسمع نفس الغناء.. أطوف بنفس الجموع.. وأبصر نفس الدموع.. وأضحك حين يشاء القضاء.. وأحزن حين يشاء القضاء.. ففيم العناء؟».. كلمات للشاعر السعودى «غازى القُصيبى» تلخص المشهد، فقد نام المصريون على قرارات الزيادة، واستيقظوا على التراجع فيها.
«إحنا مش قاعدين على مصطبة عشان مرسى كل شويه ياخد قرار ويرجع فيه»، علقت بها د. نادية رضوان -أستاذة علم الاجتماع السياسى بجامعة عين شمس- على المشهد، وتوضح أن «الرئيس المُنتخب ليس لديه أى خلفيات سياسية، ده غير إنه ليس مُحنك ولا يدرس قراراته قبل إصدارها».أستاذة علم الاجتماع السياسى تؤكد: «توب السياسة واسع على مرسى»؛ فهو لا يرى الشعب ناضجا، لكنه يراه أطفالا: «يطلع قرار ويديهم بونبوناية عشان يبطلوا عياط.. ولو ما نفعتش يجيبلهم آيس كريم.. ولو كل حاجة فشلت يرجع فى قراره»، يحدث هذا -حسب تعبيرها- فى مجتمع لا يؤمن بقيمة التراجع فى القرار ويراه أمرا معيبا، مجتمع يرى «اللى بيرجع فى كلامه بيبقى عيل».
رد مع اقتباس