رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
تابع ساكن السطوح
____________
تعود عند عودته أن يجد طعام على المنضدة والحجرة مرتبة ونظيفة!!
أعتراه الخجل من الواجب الذى تفعله معه أنهار وفى ذات الوقت لا يعرف كيف يرد لها ما تفعله معه00
لكن بقى ذهنه مشغولا بالمقصد من وراء أفعالها وماذا تريد فتاة جميلة مثلها من شاب قروى صغير لا يملك من حطام الدنيا شىء
ولكنه بطبيعته لا يحب أن يتوقف كثيرا أمام ما يؤرق نفسه ويكدر صفوها!
فى آخر الليل طرقت الباب00
أستقبلها فى دهشة00
قالت ببساطة:
-مساء الخير
-مساء النور
-ياترى الاكل عجبك
-آه ده زى الشهد
-بالهنا والشفا
-بس أحنا الوقت متأخر00
قاطعته:
-أمشى يعنى
تدارك:
-موش قصدى
-معطلاك
-أبدا
-خايف حد يشوفنا
تعلثم:
-يعنى
ضحكت ورنت ضحكتها:
-هوه مين اللى يخاف الراجل ولاّ الست؟!
مرت لحظة صمت قبل أن تنتفض قائلة:
-عن أذنك 00عن أذنك
هرولت أنهار نحو السلم وأختفت ولم تمر لحظة وهو مازال أمام الباب الا وزميله بالكليه صاعد اليه
قال الزميل:
-واقف كده ليه يا بنى فى البرد
قال:
أنا 00أنا
-أنت أيه00
أيه ياراجل عمارتكم الضلمه دى؟
مفيش حد ينور السلم الواحد طالع يطبش
-مقبلكش حد على السلم وانت طالع
-أبدا لكن ليه؟
-غريبة أصلى سمعت حد بيخبط ع الباب وملقتش حد
ضحك زميله وقال:
-تلاقى بس بيتهيألك
ما علينا00
أنا كنت عايز منك والنبى تسجل المحاضرات بتاعت اليومين الجايين أصلى مسافر البلد اليومين الجايين
-مش خير؟
-شوية ظروف كده فى البيت يومين وأرجع ان شاء الله
-ترجع بالسلامة
دلوقتى نعمل كوبايتين شاى ونذاكر حبه
-لا00لا00 أنا مسافر بدرى أسيبك دلوقتى00 سلام
تركه وحيدا فأنكب على مذاكرته
تتبع
__________________
|