[kj1]

الاتحاد الأوروبي يهدد «مرسي» بخفض المساعدات لمصر


16



منذ ساعتين
عدد التعليقات (0) جميع المقالات (4)

دويتشه فيله- اعلن الاتحاد الاوروبي، تخفيض المساعدات لمصر في حال تمسك الرئيس مرسي بالاعلان الدستوري دون تعديل، بينما تشهد القاهره اشتباكات قرب ميدان التحرير بين قوات الامن والمحتجين المعارضين لقرار الرئيس.
وهدد المار بروك، رئيس لجنه الشؤون الخارجيه بالبرلمان الأوروبي، مصر بخفض مساعدات الاتحاد الاوروبي لها، اذا تمسك الرئيس مرسي باجراءاته التي راي انها "تقوض السلطه القضائيه".
واشار بروك، في تصريحات لصحيفه "فرانكفورتر روندشاو" الالمانيه، الصادره اليوم الثلاثاء: "اذا اختار مرسي طريق الديكتاتوريه فسيتم ضخ اموال مساعدات اقل، هذا ما يتعين ان نوضحه له الان".
وذكر بروك ان الاتحاد الاوروبي قدم لمصر عقب الربيع العربي مخصصات اضافيه شامله لدعمها في مجالات الاقتصاد والبنيه الاساسيه وبناء مؤسسات الدوله، وقال: "اننا الاوروبيين نعلم ايضا اننا تصرفنا بشكل خاطئ قبل الربيع العربي، لذلك يتعين علينا في النهايه نتعلم ان الاستقرار بدون حريه ليس استقرارا دائما"، واعرب بروك، عن قلقه ازاء امكانيه ان يؤسس مرسي دولة إسلامية اصوليه في مصر.
من ناحيه اخري، قالت وزارة الخارجية الامريكية، ان وزيره الخارجيه هيلاري كلينتون، تحدثت مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو، لتؤكد امال بلادها في حل الازمه السياسيه في مصر بطريقه ديمقراطيه.
واضافت فيكتوريا نولاند، المتحدثه باسم وزاره الخارجيه الامريكيه، خلال مؤتمر صحفي، ان كلينتون اكدت علي المخاوف الامريكيه تجاه قرارات الرئيس المصري محمد مرسى، التي منحته سلطات واسعه واطلعت علي مدي التقدم في المناقشات الجاريه بين مرسي وعدد من كبار القضاه وبشان ايجاد مخرج للازمه.
واضافت نولاند، "اكدت الوزيره علي اهميه تسويه هذه الخلافات بطريقه ديمقراطيه، ومن ثم فاننا نتطلع لرؤيه النتيجه، التي تتمخض عنها المناقشات، ما يشعرنا بالامل ان مختلف اصحاب الشان المهمين في مصر، باتوا يتحدثون بعضهم الي بعض الان، وان الرئيس مرسي يتشاور بشان سبل المضي وقدما، ولكننا لن نحكم مسبقا علي ما سيؤول اليه ذلك".