[أدهم صبرى]

لك الله يا برادعي والله

أى والله البرادعى مظلوم فى البلد دى وفى العراق:
البرادعى مش منافق ولا حاجه.
يعنى لما يقول لا لتدخل الدين فى السياسة ونلاقيه تانى يوم بيتحالف مع الصوفيين وبيروح الكنيسة وبيروج لحزبه فى الجوامع وبعد صلاة العيد.
ولما يتهم الإخوان إنهم كسبوا الانتخابات بالزيت والسكر نلاقيه بعدها هو وحمزاوى بيفرقوا زيت وسكر وبيعملوا معارض قبل العيد ودى متبقاش رشاوى لإنهم فوق النقد.
ولما الراجل كل شوية ينسحب من أى معركة ويقعد على تويتر يلقح بالكلام يبقى عنده بعد نظر وسكره.
ولما البرادعى يقول على الشيوخ إنهم أراجوزات يبقى إبن ناس ومبيشتمش.
ولما البرادعى يقول إن نيويورك هى بلده يبقى راجل وطنى ومصرى أصيل.
ولما البرادعى يروح يتحد مع الفلول لإنه بينش ومش لاقى مؤيدين لحزبه ويطلع يقول إن الفلول سكره ومش كلهم وحشين.
الثورة يامنى الزيت يامجدى الفلول يامعتز مع الإعتذار للبرادعى.
ياريت تبطلوا تعبدوا البرادعى لإن الراجل له أخطاء كثيره ومتذبذب ولايصلح لأن يكون قائد.