الموضوع
:
مخطط تصفيه الثوره ,,
عرض مشاركة واحدة
#
5602
14-11-2012, 12:10 PM
kj1
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الصباح تنشر تفاصيل لقاء الرئيس بشيوخ السلفية
محمود الشهاوي
9 نوفمبر 2012 11:41 ص
ثلاث ساعات هي مدة اللقاء الذي جمع بين الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ومجلس شوري العلماء، والدعوة السلفية، مساء أمس الأول الأربعاء، أكد خلالها الرئيس ضرورة إنجاز الدستور قبل انتهاء الستة أشهر المقررة لكتابته، ووعد بحل أزمة الضباط الملتحين، فيما حذر شيوخ التيار الإسلامي مما وصفوه بمحاولات الشرطة لاحتوائه وإظهاره في صورة الرئيس الفرعون، مطالبين بضرورة التواصل بين مؤسسة الرئاسة والقوي الإسلامية.
قال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الرئيس طالب بضرورة الانتهاء من كتابة الدستور قبل انتهاء مدة الستة أشهر المحددة لإنجازه منعا لحدوث أزمة جديدة، لافتا إلي أنه طمأن الحاضرين علي الوضع العام في البلاد وخاصة سيناء رغم حديثه عن بعض العقبات التي تقف أمامه.
وأضاف برهامي لـ
أن الحضور طالبوا بإعادة النظر في قرار إغلاق المحال التجارية في العاشرة مساء، مشددين علي ضرورة دراسة القرارات التي تصدرها مؤسسة الرئاسة منعا للتخبط كما حدث في قرار إقالة النائب العام وعودة مجلس الشعب.
وحول أزمة المادة الثانية وهل تطرق اللقاء لها قال: "أوضحنا أن الأزمة انتهت بوضع مادة مفسرة لها"، مشيرًا إلي أنه أكد أن التأسيسية توافقت علي 95% من مواد الدستور.
وأوضح الشيخ محمد عبد المقصود نائب رئيس الهيئة الشرعية، أنهم حذروا الرئيس مما أسماه بمحاولات الشرطة لاحتواءه وإظهاره في صورة الرئيس الفرعون كما يحدث في صلاة الجمعة من إغلاق المساجد، وتفتيش ومنع بعض المصلين، مدللين بما حدث في أسيوط من رصف للطريق ووضع سجادة مخصصة له للصلاة وهو ما نفاه مرسي قائلا "كان لايمكن الوصول إلي المكان المحدد في أسيوط إلا برصف الطريق وماينشر عن الحراسات غير صحيح" بحسب عبد المقصود.
وأضاف عبد المقصود لـ
أن الحاضرين طالبوا بتشكيل لجنة اتصال بين مؤسسة الرئاسة والقوي الإسلامية، وتدشين قناة فضائية للتواصل مع الشعب، مقترحين أن يلقي الرئيس خطابا كل شهر لاستعراض الإنجازات التي تم تحقيقها مشيرا إلي أن مرسي أكد التزامه بالعمل علي تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأوضح أن أحد الحضور تحدث عن مليونية تطبيق الشريعة لكن الرئيس لم يعلق، لافتا إلي أن آخرين تحدثوا عن ضرورة ضم المادة المفسرة لكلمة "مبادئ" لنص المادة الثانية، وهو مارد عليه الشيخ محمد حسان بقوله "الحديث عن الدستور لا يكون أمام الرئيس فلاعلاقة له بالتأسيسية".
وكشفت مصادر عن أن اللقاء تطرق لأزمة الضباط الملتحين حيث أبدي الحضور استيائهم من استمرار الأزمة خاصة بعد وصول رئيس إسلامي ملتحي إلي الحكم، مؤكدة ان مرسي وعد بالعمل علي عودة الضباط لعملهم بوزارة الداخلية.
وأمَّ الرئيس محمد مرسي المجتمعون في صلاتي العصر والمغرب، وعلي رأسهم الشيخ محمد حسان، الشيخ أبو إسحق الحويني، الشيخ ياسر برهامي، الشيخ عبد الله شاكر، الشيخ سعيد عبد العظيم وآخرين وهو ما أثار انتباه الكثيرين.
"يؤم القوم أقرؤهم للقرآن" هذه هي القاعدة العامة في الإمامة هكذا يعلق الداعية الإسلامي أسامة القوصي، مضيفا هذه القاعدة سواء كنا في مكان عام أو خاص إلا في حال وجود إمام معين من قبل الدولة وفي حال غيابه يؤم المصلين الأكثر حفظا للقرآن أو الأكبر سنا.
وردا علي سؤال الصباح حول أن معظم الحاضرين حافظين للقرآن فكيف تم اختيار الدكتور مرسي؟ قال: قد يكونوا اتبعوا قاعدة " لايؤم الرجلُ الرجلَ في سلطانه إلا بإذنه "مشيرا إلي أن الحضور قد اعتبروا أنفسهم ضيوف وأن الرئيس هو صاحب المكان فقدموه وفق هذه العلة.
من جانبه يعلق الخبير في شئون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية يسري العزباوي علي لقاء الرئيس بعدد من شيوخ التيار الإسلامي قائلا "الاختيار تم بعناية تامة لكل التيارات السلفية" فقد تم اختيار ممثلين للسلفية العلمية وهم ياسر برهامي، وسعيد عبد العظيم، والسلفية الحركية وهم محمد عبد المقصود، وفوزي السعيد، فضلا عن ممثلين لبعض الجمعيات والهيئات السلفية مثل الهيئة الشرعية والتي مثلها محمد يسري إبراهيم، والجمعية الشرعية التي مثلها رئيسها محمد المختار المهدي، ومشايخ مشهورين مثل محمد حسان والحويني.
وأضاف العزباوي لـ
أن اللقاء يهدف بشكل أساسي للتوافق محول قضية الشريعة واتجاه التيارات الدينية لتمرير الدستور خاصة وأن جميع الحاضرين لديهم أولوية واحد وهي تطبيق الشريعة الإسلامية لافتا إلي إمكانية أن يكون الهدف هو إفشال جمعة "تطبيق الشريعة" التي دعت إليها عدد من التيارات السلفية عبر الاتفاق علي عدد من الأمور في الدستور لن يتم الإفصاح عنها وذلك حتي لايحدث إحراج لشعبية الإخوان حسب قوله.
وأشار العزباوي إلي أن اللقاء يهدف أيضا لمحاولة إنهاء الخلافات الكامنة بين الإخوان والسلفيين وهو مايؤكده استبعاد السلفيين من الحكومة وضغف تمثيلهم في مؤسسة الرئاسة خاصة بعد تصريحات بعض الرموز السلفية حول تنصل الرئيس والإخوان من وعوده لهم.
kj1
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى kj1
البحث عن المشاركات التي كتبها kj1