[حازم شاهين]

اليوم أتحدث عن تجربة الشراء عبر الإنترنت من مواقع التسوق المحلية أو التى لها فروع فى مصر ، و كذلك المقارنة بين ثلاثة من أكبر مواقع التسوق فى مصر

مواقع التسوق من خلال النت ظهرت من فترة طويلة فى أمريكا من خلال أمازون و إى باى و غيرها و منها المتخصص فى مجال محدد و منها العام الشامل لمختلف السلع.

التسوق عبر الإنترنت متاح طوال الوقت على مدار 24 ساعة و لسبعة أيام فى الأسبوع فهو لا يعرف قرارات إغلاق المحال و لا يعرف الأعياد و المناسبات ففى أى وقت مناسب لك ممكن تبحث و تقارن و تشاهد و تطلب سلع من المتاجر الإلكترونية.

كما أن التسوق الإلكترونى يسهل دراسة السوق و عمل المقارنات و التعرف على المواصفات و الأسعار و أنت مستلقى فى فراشك أو على مقعدك بدون تكبد عناء اللف و الدوران فى المحالات و الأسواق .

, و يتميز التسوق الإلكترونى أيضا بتوصيل المشتريات لباب البيت بما فى ذلك من راحة للمتسوق و توفير تكاليف و مشاق الإنتقال و خاصة إذا كانت السلعة المطلوبة غير متوفرة محليا أو فى مدينة المتسوق.

كما تتوافر أحيانا سلع غير متاحة فى الأسواق و المتاجر المحلية و غير معروضه فى محلات البيع بالتجزئة .

كما يمثل التسوق الإلكترونى حل سحرى لمن يرغب فى التسوق و الإستمتاع بالشراء دون التعرض لمضايقات البائعين و تطفلهم السخيف

أما عن العيوب فتتمثل فى عدم إمكانية فحص السلعة جيدا على الطبيعة سواء بالنظر أو اللمس أو باستخدام الحواس الأخرى و مقارنة الحجم و جودة التصنيع و غيرها من طرق الإختبار التى يستخدمها الشخص العادى عند التسوق.

و كذلك عدم إستلام السلعة فور شراءها فغالبا ما يصل بين الشراء و التسلم بضعة أيام

و اخيرا ما يحيط بعملية الدفع الإلكترونى من مخاطر الإحتيال و النصب و خصوصا عند الشراء من مواقع مجهولة أو فى دول لا تطبق قوانين جرائم الإنترنت بصرامة كدول جنوب شرق أسيا.

هكذا ينتهى الجزء الأول من هذا التقرر و فى الجزء الثانى عرض لتجارب الشراء من أهم مواقع التسوق المصرية

إنتظرونى