المهم بعد استراحة الضبعه اكملنا رحلتنا الى مطروح ...وبعد التوقف السريع فى محطه اتوبيسات مطروح لانزال بعض الركاب وصعود اخرين اكملنا الى سيوه..وخلال الطريق الى مطروح ومن مطروح الى سيوه لاحظت وجود كمائن جيش وليس شرطه حيث يصعد احد الجنود الى الاتوبيس للتفرس فى ملامح الركاب فقط ويستمر الاتوبيس فى الرحله وهى طبعا ظاهره جيده تعطى الاحساس بوجود امن من نوع ما خلال الرحله....
طالت الاستراحه فى مرسى مطروح رغم ان الساعه كانت الثانيه والنصف بعد منتصف الليل مما جعلنى انزل للتمشى على رصيف المحطه الااننى لاحظت ان عدد الركاب الذين يقعدون الى الاتوبيس اخذ فى التزايد وكلهم يسأل عن مقعد فارغ مماجعلنى اصعد الى الاتوبيس منتظرا اكمال الرحله وصعد السائق وانطلقنا من جديد....
طول الطريق جائتنى بعض المكالمات من سنوسى صاحب المردم للاطمئنان واننا على مايرام ..بالاضافه الى بعض المكالمات من الاسره والاصدقاء الذين اعتبرونا ذاهبين الى مغامره ليس لها داعى الا اننا كنا نعتبرها نزهه اعتدنا عليها كل عام ...
وبدأت تباشير الفجر فى الظهور يظهر معها المنحنيات والمنخفضات بدايه مدخل الواحه فى الخامسه فجراً ...الى ان وصل الاتوبيس وانزلنا مع الركاب بعد الفجر بقليل...واصبحت فى حيره من امرى هل اتصل فى هذا الوقت الباكر بصاحب المردم الذى لابد ان يكون نائما..الااننى انقذنى من حيرتى وجود بعض الكارتات والسيارات الاجره يبدوا انهم يعرفون موعد الاتوبيس ويأتون عند كل رحله لايصال الركاب الى الفنادق..
وقبل ان اركب مع احدهم وجدت تليفونى يرن وصاحب المردم يتصل بى ليعتذر عن التاخير وانه فى طريقه الى ..فانتظرته فى المحطه التى خلت من الركاب تقريبا...
...

محطه الاتوبيس الخاليه فى الصباح الباكر

مركز زوار محمية واحة سيوه..

امام اللوحه التى تشرح الاماكن السياحيه بالواحه

سيوه شالى ..او قلعة سيوه التاريخيه
يتبـــع