[أدهم صبرى]

تركيا بقت حاجه كبيره فى 10 سنيين وإحنا عاوزين نصحى الصبح نلاقى كل حاجة بقت تمام من غير مانشتغل أو نغير طباعنا وأخلاقنا اللى أكيد موجودة من قبل مرسى وحتى من قبل فترة المجلس العسكرى.
بالنسبة للإنتخابات البرلمانية :
نسبة الأحزاب الدينية لن تتغير بل ستزيد بعد دخول أحزاب دينية جديدة على الساحة "لا السلفيين هيبطلوا يبقوا سلفيين ولا الإخوان هيبطلوا يبقوا إخوان".
وفعلاً شعبية الإخوان وحزب النور قلت ولكن من سيخرج منهما سيذهب "مؤيدى السلفيين" لحزب أبو إسماعيل والأحزاب السلفية الأخرى وسيذهب مؤيدى الإخوان إلى أبوالفتوح وإذا اتحد الإخوان والسلفيين سيحصلون على نفس النسبة السابقة وأكثر وستسقط بالتبعية الأحزاب الدينية الجديدة بما فيها حزب أبو إسماعيل وأبو الفتوح.
وفيه عامل مهم هينفع الإخوان : إن فيه ناس بتطبل للى بيحكم والإخوان دلوقتى معاهم الرئاسة اللى هى أهم حاجة فهتلاقى كدابين الزفة كتير وهينفعوا الإخوان بشكل كبير طمعاً فى القرب من السلطة.
بالنسبة للأحزاب المدنية أتوقع لها كلها الفشل ماعدا حزب الوفد لإنه حزب مازال له شعبية بالرغم من مشاكله الداخلية ولكنه لن يحصل على النسبة السابقه.
وحزب عمرو موسى أعتقد أنه سيحصل على نسبة جيدة والمصريين الأحرار أخذ سمعه وحشة من مجلس الشعب السابق "كل الأحزاب التى كان لها تواجد فى المجلس قلت شعبيتها".
بالنسبة لحزب الدستور والتيار الشعبى ليس لهم تواجد فى الشارع وأعتقد أنها أحزاب تلفزيونية أكثر منها أحزاب شعبية خصوصاً بعد التراجع الكبير لشعبية حمدين.
حزب شفيق "إن عمل حزب" أعتقد هيكون له نصيب لابأس به من كعكة البرلمان.