حكايات قصيرة
الاولى
----
رجل يحمل طفل مريض
يتلفت حوله فى مستشفى عام
الطبيب فين؟
بعد دقائق
يأتى ببطء
كلمات مقتضبة
لامبالاة
الاب يشعر بالقلق وبعدم الاهتمام
حقنه وخلصت الحكاية
فوت علينا بكرة
هذا العلاج من الخارج
50 جنية
الولد زادت حالته سوءا
وعند العودة
فحصه آخر
لا00اركن هذا العلاج
50 جنيه تانى
مفيش تحسن
الاب أفلس والطفل مازال مريض
كوباية لمون +ينسون+ربك هو الشافى
علاج الغلابة
الولد خف
الحمد لله
_________________________ _________________________
الثانية
-------
الرمال تختلط بماء البحر الهائج وتتحول الى عجينة لزجة فى أواخر الليل وبقى للاقتراب آخر خطوة قبل التقدم الى الخطر
وعلى الرمال المختلطة جلست ثنائيات وجماعات مختلطة من الفتيان والفتيات وكوكتيل من سفالة الفعل وانحطاط الالفاظ لم تعد تدرى من الذكر ومن الانثى ولم تعد هناك كلمة حق تقال ورد فعل يعمل وهم محاطون بآباء وأمهات لم يعد لديهم الا الاستمتاع بنسمات الهواء البارد واطياف النور البعيده مع هدير الامواج ودع الملك للمالك!!
_________________________ _________________________
<!-- google_ad_section_start -->الثالثة
--------
سمعت صوت ثلاثة أطفال يبكون لا يتعدى عمر أكبرهم الخامسة وامرأة ترتدى السواد تبدو على غير وجهه00 يعتلى وجهها الحزن والذهول وهى تقبض على أيادى صغيرين وتحمل الثالث!
وعندما لم أتوقف عندها وذهبت لقضاء حاجة وعدت كانت فى نفس مكانها لكنها جلست على أحد الارصفة ولمحت الدموع تنكسب على خديها وهى تبكى فى انكسار وصمت!
كان الوقت قد تأخر وثار فى الفضول لاسألها عن حاجتها ربما كانت تحتاج لمساعدة ومن يدرى00!
وعندما سألتها00 نفت حاجتها لشىء وان كانت عيونها تنطق بالحاجة لكنها تأبى!
عاودت عرض المساعدة فصمتت قليلا قبل أن تقول أنها بحاجة لطعام لهؤلاء الصغار00
نظرت للصغار وقد وخز قلبى !
انطلقت الى احدى المحلات وأحضرت لهم ما يكفيهم وأعطيتها الكيس ومال الله الذى معى00
تحدثت تبرر حاجتها وكيف أن زوجها قد مات ولم يترك شيئا ومازال الكثير من الاجراءات على صرف معاشه وحتى يحين لا تعرف كيف تدبر امرها وليس لها فى الدنيا معين غير الله!
أشرت على منزالى وقلت لها لو احتاجت شيئا فلا تتردد وانصرفت وانا أشعر بالحزن وكم مثلها من المحتاجين!
كيف ينام مسئول قرير العين وهناك المئات بل الالوف مثلها متعلقون فى رقبته ويسال عنهم أمام الله!
ماذا سوف يقول ساعتها وكيف يهرب من عذاب مؤكد بقدر كل لحظة ألم ودمعة طاهرة من عيون بريئة!
اللهم أرحمنا برحمتك وزحزحنا عن النار<!-- google_ad_section_end -->
_________________________ ________________________
الرابعة
--------
كان بليدا مستهجنا من الجميع نتيجة للغباء المفرط و السوقية فى الفعل والقول وبلادة الاحساس!
نموذج من البشاعة والانحطاط البشرى00
ويتسرب من التعليم لتعدد الرسوب والفصل بسبب الفشل الدراسى والبلطجة وينتهى به الامر الى صبى فى قهوة ثم تمر السنوات دون ان أراه حتى تذهلنى المفاجأة وأنا أراه على شاشات التلفاز يتحدث فى أحدى القنوات متفاخرا والمذيع الماجور يمدح فى رجل الاعمال الوطنى ورجل الخير!
وبالسؤال والبحث عرفت حكايات متواترة عن غسيل الاموال والتجارة والاستيراد المشبوه!
فعلا نعم القدوة التى يعرضها الاعلام على النشء
_________________________ _________________________
الخامسة
-------
كان طبيبا مشهورا بلغت شهرته حدا كبيرا وكان التزامه يفوق التصور وأخلاقه تفرض الاحترام لشخصية لايمكن أن تنساها وفى خضم أحد المعارك الانتخابية تم أخذه وذلك لان له افكار يخاف منها وانتماء مرجوم!
استمر غيابه لشهور والناس تتساءل ماذا فعل والمرضى يضربون كفا بكف وهم ينتظرون عودته بفارغ الصبر لان كفاءته فى عمله لم تكن لتناظر00
وأخيرا خرج لاهله ولمحبيه من مرضاه ولكن لم يكن هو ولم تمضى بضعة أيام حتى كان مشيعا على الاعناق الى مثواه الاخير!<!-- google_ad_section_end -->
<!-- google_ad_section_end -->
<!-- google_ad_section_end --><!-- google_ad_section_end -->
__________________
|