الحقيقة يوجد عامل اقوى من جشع التوكيلات وهو انعدام دور الدولة - فلا يوجد دولة تتابع وتحاسب وتضع منظومة صارمة تطبق بكل حسم وهذا ينطبق على كل مناحى حياة المواطن المصرى منذ ان يستيقظ من نومه وحتى يعود الى فراشه ولا اتوقع ان حالنا المايل سينصلح خلال الجيل الحالى - اللهم جازنا خيرا بما صبرنا - أمين