لا حول ولا قوة إلا بالله
والله هذا حال كل مستشفياتنا الآن
منذ عدة أشهر أصيبت شقيقة زوجتى بجلطة مخية مفاجئة سقطت على إثرها فى الأرض فاقدة النطق والحركة ، لنأخذها الى أكبر مستشفى إستثمارى بالإسكندرية متوهمين أنهم سيسعفونها ، أدخلوها قسم الطوارئ ليجدوا أن الحالة تستدعى دخولها للعناية الفائقة ، وإذا بهم يعتذرون عن إستضافتها لعدم وجود سرير خال ، وقام أحد كبار الأطباء بالإتصال بجميع مستشفيات الإسكندرية حتى يجد مكان خالى فى العناية حتى وجد مكاناً لتقوم سيارة الإسعاف بنقلها مع أن الحالة فى منتهى الخطورة لأن أى إهتزاز للمريضه قد يحرك الجلطة لمكان آخر لتزداد الخطورة وبالفعل هذا ما حدث والآن لها أكثر من 7 أشهر على هذا الحال ودون تقدم
فإذا كان هذا حال المستشفيات الإستثمارية التى يدفع فيها فى الليلة الواحدة عدة آلاف من الجنيهات ، فما بالك بالمستشفيات الحكومية ؟