أهلا بالأخ رجل المستحيل
قبل أي كلام أحب أصحح أخطاء مطبعية حدثت بسبب السرعة في كتابة المقال وهي:
( العبقري الآخر الشيخ أبو إسلام يحرق الإنجيل ويهدد بالتبول عليه، بينما لا يمكن أن يفوت حدث كهذا على الشيخ العبقري الآخر الأخ وجدي غنيم (الذي كفّر من صلى على عمر سليمان بالمناسبة) ولم تكف المظاهرات عن الخروج، ولو طلبت من أحد التعقل قليلاً لاتهمك بعدم الغيرة على دينك.)
أنا لا أقر حقيقة ولا أشكك ولا أطالب بل فقط أتمنى من الله أن يأتي اليوم الذي نستطيع فيه الدفاع عن ديننا كما يجب وأن نحترم أديان الآخرين كما يجب بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم وليس على طريقة الشيخ أبو إسلام الذي قام بحرق الإنجيل ويهدد بالتبول عليه... أتمنى من الله أن نتمكن يوماً من أنقدم للناس بيضة البطة بدلاً من بيضة الدجاجة... وقتها فقط سيتعلم الناس أن ينتظروا بيضة البطة ويكفوا عن الإنصات لأي دجاجة مصابة بالإسهال مثل صادق وزقلمة وغيرهم.
مقالتك وكلامك عامله زى إيه:
زى بلطجى قتل قتيل قام القاضى برأ البلطجى وحكم على الشهود بالإعدام وعلى القتيل بالسجن.
يعنى سيادتك بتبرأ البلطجى وتطلع المشاهدين هما اللى غلطانيين.
ببساطه كده هو خالد عبدالله ووجدى غنيم وغيرهم هما اللى صوروا وانتجوا وأخرجوا الفيلم وهل الفيلم ده اتصور فى قناة الناس ولا اتصور فى أمريكا.
خالد عبد الله لم يصور الفيلم ولكن عرض مقطع منه على التليفزيون وهذا أمر لا يليق أصلاً لأنه يعيد ما لا نحب أن نسمع والحكمة بتقول (العاقل لا يردد ما لا يحب أن يسمع)
وبعدين لما خالد عبد الله عرض الفيلم كان راح وسرقه من خزنه ولا كان منتشر على النت.
لو هنمشي بالمنطق ده ممكن نقدم أفلام إباحية ونقول مش احنا اللي عاملينها
دلوقتى اللى بيدافعوا عن دينهم بقوا مجرمين ومثيرى فتن ومخطئين وتكفيريين وبتنجانيين وصحراويين واللى صوروا الفيلم بقيوا مخطئين وبس.
بالعكس أنا بطالب بمجرد التعقل لأن الموقف بتاع الرسوم الدنماركية القديمة بيتكرر بنفس الطريقة وبالطريقة دي هتبقى نفس النتيجة وبدون أي مكاسب من أي نوع سوى إن نؤكد للغرب نفس الصورة التي قدمها بن لادن.
وياسلام لو كان حصل العكس وكان وائل الإبراشى ولا عمرو أديب ولا غيرهم نشر إن شيخ بيقول غزوة الصناديق كله كان هيقول حرية إبداع وحرية الفكر ومسكوا سيرة الشيخ زى اللبانه واستنكروا وشجبوا وطلعوا الإسلاميين متطرفين وإرهابيين وولاد خالة بن لادن وقامت الدنيا عليهم ولم تقعد.
بدون داعي وبدون مبرر تضعني في نفس السلة مع وائل الإبراشي وعمرو أديب، ولكن إذا كان قصدك إن الإعلام بيشوه صورة التيار الإسلامي فالحقيقة إن التيار الإسلامي لم يقدم صورة غير ذلك سواء لنا في مصر او لغيرنا ولا يمكنك أن تنسى فضائح التيار الإسلامي مثلا (بالمناسبة أنا مسلم).
بكره تطلب من المسلمين يعتذروا لأمريكا وموريس وزقلمه ومش بعيد تطالب بالتعويض.
ده كلام بجد لا يستحق الرد عليه لأني أرى ان الرد في المقالة وفي مقالات أخرى سابقة.
وما تزعلش من كلامى : المقاله دى ماسخه وبتحاول تقلب الحقائق.
هو رأيك الخاص وأحترمه ولكنها على الأقل مقالة أطرح فيها رأيي الخاص ولا أتحدث فيها عن الفيشار والفواكه ولا عن أغلى أنواع القهوة ولا أقدم فيها (علم لا ينتفع به) على طريقة آخرين.