ان قانون حرية التظاهر السلمى الحالى فى مصر جعل المصريين يشبهون المثل الذى يقول هبله ومسكوها طبله...
ان ما تشهد ه مصر الان من مظاهرات وفوضى واعتصامات جعل المصريين يثبتون عمليآ انهم شعب همجى يميل الى الفوضى اكثر من النظام ...
شعب عبيد وليس اسياد ..
شعب لا يفهم معنى الحرية ..
شعب لا يمشى الا بالعصا والكرباج ووبدونها لا يستطيع المشى ...
شعب يجب ان يساق لانه لا يستطيع ان يسوق نفسه .. وان ترك لنفسه هلك وتاه فى الطريق ..
هذه هى الثورة التى اظهرت الشعب المصرى على حقيقته ..
وعند الثورات يتضح معادن الشعوب .. اعتقد بعد الثورة انها سوف تكون ثورة تصحيح مسار ثورة بناه وانتاح ثورة عمل وانتاج واختراعات ثورة احرار ولكنها اتضح انها ثورة مجاعه ثورة عبيد ... ثورة اعتصامات ومظاهرات واضطراب عن العمل ثورة للتنازع على الحكم ..
وقد ابتليت مصر بوظيفه جديده تسمى ناشط سياسى ..وظيفة لمن لا وظيفه له .. و الناشط السياسى هذا ليس له عمل غير تنظيم المظاهرات وشحن المواطنين للاشتراك بها ..والاعتصامات فى شوارع مصر .. ويساعده فى ذلك النغمة الجديده وهى حرية التظاهرالسلمى الذى ليس لها حدود .
لابد من قانون يقنن حدود التظاهر السلمى هذا ويضع له حدود معينه قبل ان تضيع البلاد فى الفوضى الذى يحبها الشعب المصرى ويعشقها ويعتبرها نوع من انواع الحريه....