[الدملاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادى اتكلم باحترام يا توتو و احترم نفسك, و لا المرشد بتاعك بيعلمك تقل ادبك على الناس. الحمدالله انا وطنى و أحب مصر أكثر من أى شىء أخر, و لا أسمح لك باتهامى بعدم الوطنية. أنا وطنى أكثر من مرسى و جماعة الاخوان فهم الذين يتلقون تمويلا أجنبيا و هم من تسببوا فى قتل خيرة جنودنا, و ثورة 24 أغسطس كما قلت لك هى ثورة وطنية, و سلمية, و لا تهدف الى التخريب أو اى شىء من هذا القبيل, هذه هى دعاية الاخوان المضادة. و اذا كانت ثورة سلمية فأنا معها, أما اذا كانت ثورة تخريب و حرق لأى مقار فأنا ضدها تماما, هذا هو موقفى بوضوح و انا ضد اى دعوات تهدف الى حرق مقار حزب الحرية و العدالة أو الى تنحية الرئيس مرسى بالقوة. لا اعرف ايه اللى دخل عكاشة فى الموضوع, و هو ليس أصلا منظرا أو قائدا لقوى الوسط كما تتصور, بل هو مجرد مذيع معارض للاخوان, و انا لست من أنصاره و لا أشاهده حتى كثيرا, و لا أتفق مع الكثير من أراءه. منظرى أو مفكرى قوى الوسطية هم أشخاص محترمين مثل رجائى عطية, لميس جابر, جمال الغيطانى, و غيرهم الكثير. و صدقنى لا أخاف الاخوان و لا حكمهم, و حتى لست مهتما بقضايا تافهة مثل فرض الحجاب أو منع الخمور فالحجاب موجود فى المسيحية أيضا بنص واضح و صريح, كما أننى لا أشرب الخمور و لا أحبها. و الاحتشام شىء جيد و من مكارم الاخلاق. القضية هى فى سيطرة جماعة اجرامية على مقدرات الدولة, جماعة قتلت النقراشى و حاولت اغتيال عبد الناصر, و حرقت الأقسام و فتحت السجون و تتلقى تمويلا خارجيا ليست جماعة وطنية. كما أنها انشغلت بعد توليها الحكم بتصفية الحسابات مع المعارضين و مؤيدى أحمد شفيق, و هى الجبهة المعارضة الأقوى, سوف يليها بعد ذلك قوى الثورة الليبرالية و اليسارية المطبلين المهللين الأن الذى سوف تتخلص منهم الجماعة واحدا بعد الاخر. لكن للأسف هؤلاء لا يقرأون التاريخ و لا ينظرون لأبعد من أقدامهم.

هذا رأي حضرتك الأن في توفيق عكاشة


أما في هذا البوست القديم لحضرتك في موضوع قديم اخر لي أيضاً فأنه كان يبدو أن لك رأياً أخر في الأعلامي الدكتور توفيق عكاشة وعجبي !!!!!!!!!!!!




اقالة مدير المخابرات لأنه احرج مرسى و اتهمه بالتخاذل فى حماية الجنود بعد ان قدم له معلومات تفيد بوقوع عمليات ارهابية فى سيناء تجاهلها مرسى (تواطىء أو تخاذل) و كانت قراراته بفتح المعابر هى السبب الاساسى لما حدث.
فهذا قرار يدين جماعة الاخوان لأن مرسى لا قرار له بل يأتى القرار من مكتب الارشاد.
لم يصدر قرار بالقبض على توفيق عكاشة لكن صدر قرار باغلاق قناة الفراعين, و هذا ما يثبت أن الدكتور توفيق عكاشة له تأثير كبير و يشكل خطرا على حكم الاخوان.
الدكتور توفيق عكاشة هو صوت الشعب المناضل الذى يرفض هيمنة الاخوان و هو الأكثر صراحة ووضوحا و قوة فى مواجهة الهيمنة الاخوانية, و قبل الاغلاق كان قد استضاف الدكتور عبد الرحيم على الذى أثبت بالمستندات أن مرسى كان قد قبض عليه فى قضية تخابر لصالح جهات اجنبية قبل الثورة, فلم يجد الاخوان بدا الا اغلاق الفراعين قبل أن يقوم عكاشة بكشف ما لديه من فضائح و مصائب تدين مرسى و تجهز على ما تبقى من شعبيته.
لكن ما حدث هو ان شعبية توفيق عكاشة زادت بعد هذا القرار و أصبح ليس مجرد اعلامى معارض, بل اول معارض يتعرض للقرارات التعسفية التى كشفت عن وجه الاخوان الحقيقى و رفضهم للديموقراطية.
أين هى الديموقراطية التى يتغنون بها؟!
لا احد فى مصر يستطيع القبض على توفيق عكاشة و أنصاره بالألاف قاموا بقطع طريق النصر ليلة الخميس الى فجر الجمعة لمجرد اغلاق قناة الفراعين.
تحياتى لهذا الاعلامى الشريف الذى كشف حقيقة الديموقراطية التى يتغنى بها الاخوان.




طبعاً مفهوم انه قد تكشفت لحضرتك حقيقة هذا الدجال وانا على ثقة أنك سوف تدرك الحقيقة كاملة قريباً ان شاء الله لأني أصدقك بانك تحب مصر قبل أي شيئ و ...........شكراً