عرض مشاركة واحدة
  #2984  
قديم 11-08-2012, 06:00 AM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

استبشار


نوارة نجم


لم أنته بعد من السيرة الرئاسية التى كنت بدأتها على الربابة، متذكرة الملابسات والظروف التى ترشح فيها السيد الدكتور محمد مرسى إلى منصب رئيس الجمهورية، وكنت قد بدأتها تحت عنوان: «إعذار»، إذ أنذر فيها السيد الرئيس من مغبة سياساته المتراخية حتى أكون قد أعذرت أمام الله.
سأكمل توثيق الحقيقة إن شاء الله، وكما هو واضح من كتاباتى، لست من محبى الإخوان المسلمين، ولى أسبابى الموضوعية فى ذلك، البعيدة عن الفوبيا، لكننى لست بداعمة للمجلس العسكرى والفلول وأبو حامد الجامد وعكاشة ضد رئيس منتخب. لست بمتجاوزة عن التقصير فى الإفراج عن جميع المعتقلين، أو مشكلة الكهرباء والمياه، أو جريمة تهجير المسيحيين المتكررة والتى يجب على الدولة إيجاد حل لها، لكن، هل يظن ظان أننى سأساند مراد موافى وحمدى بدين والقيادات المسؤولة عن قتل أصدقائى مسؤولية مباشرة ضد رئيس منتخب يحاول أن يمارس صلاحياته؟
يا أفندم قد أكون طويلة اللسان، كئيبة المزاج، عنيفة الطباع، لكننى أبدًا لم ولن أكون دنيئة الخصال ولا لامؤاخذة واطية.
ماذا يظن من يساند المجلس العسكرى ضد رئيس منتخب ويحاول أن ينتزع منه صلاحياته لمجرد أنه إخوان؟ أيوه يعنى فى دماغه إيه يعنى حين يدافع عن مراد موافى الذى قال لإحدى الصحف الأجنبية حين كان محافظًا فى سيناء إن «كل بدو سيناء عملاء لإسرائيل»، وحين حضرت قافلة الحرية لإمداد غزة بالمعونات قال للنشطاء الأجانب: وانتو ليه بتدوا غزة؟ دول على قلبهم قد كده… إحنا عندنا فقر فى مصر.. هاتوا هاتوا الأكل ده! معتبرًا أن النشطاء الذين يأتون فى قافلة الحرية ما يقطعون كل هذا الطريق إلا لإخراج زكاة مالهم بعد أن حال عليها الحول، ويبدو أنه على صلة بمن هو أكثر استحقاقًا لزكاة المال من أهالى غزة. هذا المراد موافى، الذى كان قد صرح بأن المخابرات المصرية تعرف تفاصيل العملية كاملة، لكنه لم يتوقع أن مسلمًا يقتل أخاه المسلم لحظة الإفطار، ممكن يقتله بعد الكنافة، أو ساعة المسلسل، هذا الموافى كان قد قال منذ سنتين إن أسماك القرش التى تهجم على السياح فى شرم الشيخ إنما زرعتها إسرائيل لتضرب السياحة!
رئيس المخابرات هو المسؤول الأول عن جريمة قتل الشهداء فى سيناء، فقد أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أنهما أخطرتا مصر بالعمليات الإرهابية التى تستهدف جنودنا على الحدود، وكى تعلم من هم جنودنا على الحدود، هم الشباب الذى يقضى خدمته فى الصحراء، دون سلاح كاف لحماية نفسه بسبب «كامب ديفيد»، ليست لديه واسطة لنقله إلى مكان أفضل، حيث يقوم بتقديم المشروبات والمأكولات فى صالات أفراح القوات المسلحة، ليس وضيعا يتملق القيادات ويقبل الإهانات حتى يتمكن من تأدية خدمته فى تشطيب شقة أحد اللواءات. من يؤدى الخدمة العسكرية فى سيناء هو كل شاب له أخ وليس له سوى الله وكرامته، وإن كانت القوات المسلحة قد التزمت باتفاقية كامب ديفيد، وأصبحت قواتنا المسلحة تقف على الحدود عزلاء، ليست لها مهمة سوى أن تحمى حدود إسرائيل، فكان واجب المخابرات المصرية أن تقوم بتأمين هؤلاء الجنود الذين يقضون أياما طوالا فى الصحراء لا يفعلون شيئا سوى مراقبة الخيالات العفريتية فى ليل سيناء، هكذا يروى كل من يقضى فترة تجنيده فى سيناء: مليانة عفاريت! وأخيرًا، يعود نفر من جنودنا على الحدود فى صناديق لأمهاتهم، ويستغل المجلس العسكرى ودلاديله دماءهم الطاهرة فى الشحن الإعلامى ضد فلسطين، وغزة، وأهل سيناء، بل ولتزوير أقوال لأعداء المجلس العسكرى -وأنا منهم- يدعون فيها بأننا شامتون فى فلذات أكبادنا التى ذبحت على الحدود! نعم… إذا لم أسب الفلسطينيين، وأساند المشير المسؤول عن دمائهم، وأنادى بغلق المعبر وقتل كل أهالى سيناء، إذن فأنا شامتة فى من مات!
قاتل الشباب على الحدود، هو ذاته الذى قتلهم فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وأنا إذ أنتقد الرئيس لضعفه وتهاونه مع العسكر لن أساند الفاشية العسكرية ضد رئيس منتخب، ولن أنضم إلى من ينتقد الرئيس لأنه فتح معبر رفح لإغاثة الملهوف والمريض والمسكين، أو لإطلاقه سراح المعتقلين الإسلاميين، فهو لم يفعل شيئا إيجابيا منذ توليه الرئاسة سوى ذلك، وثالث فعل إيجابى كان حملة الإقالات، وإن كنت أساند قرارات الرئيس فى إقالة القتلة، فإننى لست براضية، ولن أرتاح ولا يغمض لى جفن حتى أرى حمدى بدين، قاتل أصدقائى، معلقًا فى المشنقة، وأرى المشير طنطاوى فى قفص الاتهام… جبتلكو من الآخر أنا!
__________________

رد مع اقتباس