مشكور على الطبخة ولكن لى تعليق:
2 حبه جوز الطيب مبشوره
|
فتوى الأزهر :
جوز الطيب حرام شرعا لانها من المسكرات
المفتى : فضيلة الشيخ عطية صقر.
مايو 1997 المبدأ : القرآن والسنة.
سئل : يقول بعض الناس : إن جوزة الطيب ليست حراما لأن الحكومة
لا تمنع بيعها وتداولها. كما تمنع بيع الحشيش والمخدرات الأخرى، فهل
هذا صحيح ؟ أجاب : مبدئيا نقول : إن عمل أى إنسان بعد عصر
التشريع لا يعتبر دليلا على الحكم الشرعى. وعصر التشريع هو المشار
إليه بالحديث " عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين " رواه أبو
داود وابن ماجه وابن حبان والترمذى وقال : حسن صحيح. وكثير من الحكومات
فى البلاد الإسلامية تبيح إنتاج الخمر وبيعها وتعاطيها فى الوقت الذى
تحرم فيه الحشيش والمخدرات الأخرى ، وذلك لاعتبارات لا مجال لذكرها
الآن.
وقد مر فى ص 305 - 309 من المجلد الثانى من هذه الفتاوى بيان حكم
المخدرات ، وابن حجر الهيتمى المتوفى سنة 974 هجرية تحدث فى كتابه
" الزواجر عن اقتراف الكبائر " فى الجزء الأول منه "ص 212 " عات
الحشيش والأفيون والبنج وجوزة الطيب وأشار إلى أن القات الذى يزرع
باليمن ألَّف فيه كتابا عندما أرسل أهل اليمن إليه ثلاثة كتب ، منها اثنان
فى تحريمه وواحد فى حله ، وحذَّر منه ولم يجزم وقال عن جوزة الطيب
عندما حدث نزاع فيها بين أهل الحرمين ومصر واختلفتما الآراء فى حلها
وحرمتها طرح هذا السؤال : هل قال أحد من الأئمة أو مقلِّديهم بتحريم
أكل جوزة الطيب ؟ ومحصل الجواب ، كما صرح به شيخ الإسلام ابن دقيق
العيد، أنها مسكرة، وبالغ ابن العماد فجعل الحشيشة مقيسة عليها ، وقد
وافق المالكية والشافعية والحنابلة على أنها مسكرة فتدخل تحت النص
العام "كل مسكر خمر وكل خمر حرام " والحنفية على أنها إما مسكرة وإما
مخدرة.
وكل ذلك إفساد للعقل ، فهى حرام

