وشهد شاهد من اهلها ... قولناش حاجة احنا
======================
-- فرَّطُوا في دماء خيرة رجال القوات المسلحة خوفاً علي مصر للطيران من فضائح إهمال - مزعومة - كانت ستشكف عنها تحقيقات الأمريكان!!
ألحّ عليه المذيع أن يسرد دوراً بطولياً أو خدمة عملها اللواء عمر سليمان من ملفات المخابرات «لكي يعرف المصريون قيمة هذا الرجل» فأجاب مساعده اللواء حسين كمال بالتالي:
“لن أقول شيئاً من ملفات جهاز المخابرات العامة لأنها ملك لهذا الجهاز وليس ملكية شخصية، ولكن هأقول قصة يمكن الناس عارفاها، أو عارفة جزء بسيط عنها وهي المشكلة «بتاعة الطيارة اللي كانت وقعت بتاعة مصر للطيران» في نيويورك.
الطيارة دي لما وقعت كانت عملت مشكلة ضخمة جداً، و «الأصدقاء» الأمريكان كان هناك توجه لديهم أن ياخدوا شكل معين من أشكال التحقيقات، لأن انت عارف «الأمريكان معندهُمش عواطف» .. يتعاملوا مع الحقائق. فكان سيؤدي هذا السلوك إلي انهيار الشركة، وتدميرها.
فكر «الرئيس» السابق مين يكون مسؤول عن القضية لتُحَل حل مناسب، إنقاذاً للشركة الوطنية، ولسمعة مصر في الأساس.
فبعت اللواء عمر سليمان أمريكا، وأنهي هذه المشكلة في هدوء، وكلنا عاصرنا هذه المشكلة”
-- ما هذا العبث؟ ألهذا الحد رخيصة أرواح المصريين؟ أهيِّنة علي القيادة السياسية في هذا البلد أرواح خيرة رجال قواتها المسلحة؟؟ بلغت بهم الدنائة أن يتصرفوا مع حدث بهذه الجثامة بأن “يكفوا علي الخبر ماجور!؟” ويتهربوا من تعويض أهالي الضحايا؟؟
-- نطالب بالتحقيق مع مبارك وقيادات كل من جهاز المخابرات وشركة مصر للطيران - وقت وقوع الحادث عام 1999 - بتهمة التآمر والتفريط في حق الشهداء، وعدم تعويض أهاليهم، واعتبار اعتراف السيد اللواء حسين كمال دليل إدانة لا لبث فيه.
مقطع الڤيديو:
http://goo.gl/VLgp5 ~