|
عادات وأفعال مصرية لعينة
لم يجتمع لشعب كم من الافعال المنبوذة والعادات
الكريهه مثلما أجتمع لنا
ولو نظرنا ودققنا جيدا لوجدنا أنها من الممكن أن تكون موجودة فى شعوب أخرى ولكن ليس بهذا الكم والتأصل والتجذر التاريخى!!!
من اكثر ما يستفزنى هو البصق على الفاضى والمليان فى الشوارع
رشاشات متدفقة تنطلق نفاياتها فى كل وقت وكل مكان00لن ترى شعبا يبصق بهذه الكثرة وهذا الكم مثلنا (حاجة تقرف) وهناك متشابهات مثل العطس المباح دون مراعاة لاى شىء مدفع وينطلق بملايين الفيروسات فى وجوه الناس ولا تحلو العطسة الا فى الاماكن المغلقة ومن لم يطله البصق والعطس فالقبلات فى انتظاره00
ماكينة التقبيل التى تكف عن الدوران !
وان افلت من كل هذا فقد يصافحك أو يبيع لك من خرج لتوه من دورة مياة وملمط يده بشوية مية
وغيرها وغيرها
والطوابير عندنا غير العالم كله قد صنعها للتنظيم والعدالة ونحن صنعناها للبهدلة والشجار والبلطجة والفوضى!!
والمرور عند الجميع يمشى كالساعة وفى انضباط وعندنا فهلوة وقباحة وهمجية رعاع
حصريا وبانفراد تام أسوأ مرور فى العالم
معظم الدول تكون فيها الوظائف للمتفوقين والنابغين
وأصحاب المهارات والخبرات
أما نحن فلاصحاب الكوسة والجزر والخيار نكسح السبع ونشغل الحمار!!
بنحب الاونطة والحنجلة والنصب وبيع الوهم ومحترفى دجل وشعوذة وزكايب النفاق وشلالات الرياء والتملق والغريب هو أننا مخلصين جدا جدا فى الخطأ وكل فعل ضار ونفعله باتقان وحرفية شديدة
من أفعالنا أختراع حصرى ومتميز فى الغباء أسمه التار!!
يابوى ماكينة طحن وسفك دماء دائما عطشانه
نحن الاجعر -من جاعورة-والاكثر حنجورية-من الحنجرة- والأسلط لسانا عندما نختلف أو يكون بيننا خلافا00
ورى ما يحدث فى الشارع وحتى الفضائيات
نمتلك أيضا اندفاع بدون عقل ولا تفكير فيكفى مثلا أن يجرى أحدهم ويقول حرامى فتجرى الناس خلفه
أو عند وقوع حادث تجد الناس تهرول وزحمة وهيصة ومحدش بيعمل حاجة غير الفرجة ومصمصة الشفاه!!
قد تكون الرشوة موجودة فى بعض البلدان ولكن أن تكون الرشوة هى الاساس فى تحريك العمل الحكومى فهذه كارثة كل شىء لا يمشى الا باللحلوح من أجل اللوح الذى سيقضى مصلحتك وكأنه يتفضل ويتكرم عليك وليس هذا واجبه
لما يكون الذى يحميك والذى يأخذ حقك قد أخذ شهادته برشوة مقدما فالعوض على الله
كله كوم والتعامى عن الحقائق والشواهد وأنكار المرزول والتهليل للغير موجود وكله فى تصريحات لا تمت للواقع بصلة لكن يبقى سؤال :
هل من يتحدث يتحدث لانه يعلم الحقيقة ويزيفها وهكذا يكون منافق أم أنه يرى الامور فى أفضل حال ويصفها عن يقين مايرى وهكذا يكون مجنون
اللهم لطفك بنا يارب
__________________
|