رد: الاحتلال الجديد .. احتكار الطاقه الجديده ... وأشياء اخرى
الموضوع مش موضوع اننا نلحق نطور العربية الكهربا و لا لأ,
العربية الكهربائية وصلت لنهاية الطريق و صعب انها تتطور أكثر من ذلك,
و العلم له حدوده فى النهاية, و فى حالة عدم اكتشاف بطارية خفيفة الوزن و قادرة على تخزين كمية كبيرة من الكهرباء و يمكن شحنها بطريقة سريعة (و هو مستحيل حتى الأن), فان السيارة الكهربائية لن تتطور كثيرا عن حالها الأن.
انما ده مش موضوعنا, موضوعنا هو أن تطوير سيارة كهربائية الأن أو تشجيع ذلك فيه اضرار بالغ بمصالح الدول التى تعتمد اعتمادا كليا على البترول, الدول دى فيها ناس, و بعضها بها كثافة سكانية عالية نسبيا و مواردها الأخرى محدودة مثل ايران و العراق, و تحتاج الى عائدات البترول و الا ستنهار كليا.
لذا فان هذه الدول تحارب انتاج السيارة الكهربائية بشتى الطرق, حتى لو وصل الأمر الى الاغراق بالبترول حتى لا يصبح تطوير البدائل أمرا منطقيا,
ففى النهاية الحاجة أم الاختراع, و لا معنى لتطوير سيارة كهربائية مادام البترول موجودا و متوفرا.
اذا ما استغنينا عن استخدام الوقود بكثافة كما يقول الاخوة الأعزاء, و "ترشيد" استخدامه, فسوف تصبح كارثة هى الأخرى,
ععملية استخراج البترول صعبة و معقدة و مكلفة للغاية, فاذا لم يكن الطلب عليه كبيرا, و كانت اسعاره رخيصة, فانه لن يغطى تكلفة استخراجه, و بالتالى فان صناعة البترول سوف تنتهى.
و صحيح أننا فى مصر لا نمتلك مخزونا كبيرا من البترول, لكن مصالحنا الاقتصادية مرتبطة بالدول البترولية بشكل كبير, لدينا سجل مشرف فى صناعة البترول, و الخبرات و الأجهزة المصرية تصدر الى دول البترول, أضف الى ذلك عائدات العاملين فى الدول البترولية و التى كانت السبب الأساسى فى انتعاش الاقتصاد المصرى فى الثمانينات و التسعينات.
سوف تجد أن البترول هو عصب الاقتصاد المصرى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة, لذا فان تطوير السيارة الكهربائية أو اى بديل أخر سوف يكون له أثر بالغ الضرر على اقتصادنا و معيشتنا.
|