[AbOnOrA]

بيان ديكتاتورى نازى غير ديموقراطى رقم 2

يخطىء من ظن ان الثوار الحقيقيون يقفون موقف الهجوم على التيار الاسلامى من نفس منطلق هجومهم على من نسميهم فلول

فبيننا وبين النظام القمعى الشمولى العسكرى الفاشل الخاين السابق ومن يؤيدة مظالم ودماء ولن نسامح فيها او نهادن فيها ابداً

اما اختلافنا مع اخواننا الوطنيين من التيار الاسلامى فهو اختلاف ايدولوجى وسياسى وليس عداء ولا كراهيه

ويتغابى اخرون فى فهم الفارق بين النصح والتقويم وبين الطعن والتشوية وبين النقد والهجاء وبين السب والتجريح

ويتأمر بعضاً اخر فى اظهار الامر على خلاف حقيقته مستخدمين من اخطاء ومن تغابى لشق صف الوطنيين واغراقهم فى صراعات وخلافات شخصية متسلسلة تؤدى جميعها الى التيه والشتات الحقيقى

نحن نقف بوضوح وبثبات مع مبادىء الثورة ومن يمثلونها وننحاز اليهم انحيازاً اصيلاً مستمراً

ونعادى فيه من اعلن لها العداء ولا يمنعنا ذلك من احترام حريتهم فى التعبير واستخدام حقوقنا فى الرد والنقد والهجاء وغيرها من اساليب التعبير السلمى والموضوعى عن الرفض والانكار

الا اننا نخطىء ان تنازلنا عن مبادئنا فى سبيل الانتصار لنفس المبادىء

ونجرم فى حق انفسنا ان تركنا اوقاتنا وافكارنا ومجهوداتنا ضائعة فى الدفاع والرد

علينا ان نستكمل الهجوم هدماً فى اسس ومبادىء نظام قائم على الافساد والبلطجة الفكرية قبل البدنية مؤسسين لنظام قائم الاصلاح والتسامح والاتحاد

علينا ان تحد جميعاً دفاعاً عن الوطن وتأكيداً على هدفنا الاسمى لتحقيق مصالحة واقامتة قوياً متحضراً عادلاً مستقراً

وانا اذكركم بما كان من الاشتراكيين الديموقراطيين فى المانيا من تخوين للشيوعيين الاشتراكيين واتهامهم بالعمالة للروس
فى مقابل اتهامات الشيوعيين للديموقراطيين بخيانتهم لمبادىء الاشتراكية والعمالة للامبرالية الغربية
واستمرو فى ذلك التخوين والعداء بينما المانيا تنهار اقتصادياً بعد خسائر الحرب العالمية الاولى وقيود معاهدة فيرساى
وهو ما اسعدنى شخصياً (كهتلر) ومنحنى فرصة ذهبيه للقفز على الاثنين وادارة الدفه ضد الاتنين وفى اتجاهى انا وحدى




ولاول مرة فى التاريخ
فاصل اعلانى اثناء البيان الديكتاتورى
ونواصل البيان بعد ما هتلر يضرب طبق الكشرى اللى قدامة