
شيماء عادل أجرت شيماء عادل، الصحفية بجريدة "الوطن" المعتقلة لدي السلطات السودانية، اتصالاً هاتفياً بوالدتها طمأنتها خلالها على صحتها، مشيرة لأنها لا تتعرض لأي ضغوط أو معاملة سيئة، وذكرت شيماء خلال المكالمة الهاتفية التي دامت لدقائق مع والدتها المضربة عن الطعام لحين عودتها إلى القاهرة، أن السلطات السودانية أكدت لها خبر قرب موعد الإفراج عنها.
وكان نقيب الصحفيين ممدوح الولي، قد أجرى زيارة لمقر الاعتصام عند الثانية ظهرا، وطلب من والدة شيماء إنهاء اعتصامها، لكنها رفضت، متهمة إياه بـ"التقاعس"، وبأنه يردد اتهامات نقيب الصحفيين السوداني "بأن شيماء على اتصال بمنظمة أمريكية"، غير أنه أنكر تلك الاتهامات، مؤكدا أنه يبذل كل جهوده للإفراج عنها، وأضاف "يارب لو أنا مبعملش حاجة، اللي حصل في بنتك يحصل في بنتي".
وعندما رفضت والدة شيماء فض الاعتصام استجابة لمطالب الولي، غاب قليلا، وعاد بصحبة السفير السوداني بالقاهرة، الذي طلب الاجتماع بأسرة شيماء في مكتبه، وأكد لهم أن "السلطات السوانية قررت الإفراج عن شيماء في موعد أقصاه الاثنين القادم، فور الانتهاء من الاجراءات القانونية لذلك، بعدها سيتم ترحيل الصحفية المصرية إلى مصر".
وأكد المضربون عن الطعام ـ لحين الافراج عن شيماء عادل ـ الاستمرار في إضرابهم الذي يدخل يومه الثاني على التوالي، حتى بعد وعود السلطات السودانية بالافراج عن شيماء في القريب العاجل.
منقول