[silverlite]

معركة "قرار الرئيس": مؤيدو مرسي يعتدون على الفخراني والبرعي والحريري.. واشتباكات داخل المحكمة وأمام البرلمان





كتب:
أحمد رمضان

معركة "قرار الرئيس": مؤيدو مرسي يعتدون على الفخراني والبرعي والحريري.. واشتباكات داخل المحكمة وأمام البرلمان
اشتباكات داخل قاعة المحكمة.. وأنصار الإخوان يصرون على طرد محاميي أصحاب الدعوى
اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي قرار مرسي أمام البرلمان.. والمتظاهرون يحاصرون الحريري ويحتجزونه في مقر قناة الجزيرة



شهد أمس الثلاثاء العديد من الاشتباكات أمام المحكمة الإدارية العليا وقضاء الدولة ومجلس الشعب, بين مؤيدي ومعارضي قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب للانعقاد مرة أخري وإلغاء قرار المشير حسين طنطاوي بحل البرلمان، استنادا علي حكم المحكمة الدستورية العليا الذي قضي بحل البرلمان لمخالفة بعض مواد قانونه للدستور.
في البداية وقعت اشتباكات بين أنصار حزب الحرية والعدالة وبين المحامين داخل القاعة التي كانت تنظر الطعن المقدم تشكيل الجمعية التأسيسية الثانية لكتابة الدستور, وذلك بعد أن تقدم محامي جماعة الإخوان المسلمين بطلب لرد هيئة المحكمة, مما رفضه المحامين أصحاب الدعوي فأدي لحدوث اشتباكات بالأيدي بين الطرفين.
وأصر شباب الإخوان المسلمين علي طرد الخصوم في القضية خارج القاعة التي تنظر الجلسة, خاصة وأنهم رددوا هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد", ومع إصرارهم علي ذلك, اندلعت الاشتباكات بين الطرفين داخل وخارج القاعة التي تنظر بها القضية, مما استدعي القاضي رئيس المحكمة لرفع الجلسة.
وعلي صعيد متصل, اعتدي عدد من شباب جماعة الإخوان المتظاهرين أمام مجلس الدولة, علي المنهدس حمدي الفخراني, عضو مجلس الشعب المنحل, وذلك أثناء دخوله لقاعة محكمة القضاء الإداري, حيث انهال عليه شباب إخواني بالسباب والشتائم في البداية, قبل أن ينهالوا عليه بالضرب وقاموا بتمزيق ملابسه بالكامل, مما أدي لتدخل قوات الشرطة لانقاذه من بين ايديهم بالقوة.
وقام شباب الجماعة أيضا أثناء تظاهرهم أمام محكمة مجلس الدولة, بالاعتداء علي الناشط والمحامي الحقوقي نجاد البرعي, رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان, وذلك أثناء مغادرته المحكمة بعد حضوره أحدي القضايا التي يترافع فيها, حيث قام شباب الجماعة أثناء خروجه بالاعتداء عليه بالسب والقذف والقائه بزجاجات المياة الغازية, فضلا عن محاولة الاشتباك البدني معه.
وأمام مجلس الشعب, كانت الاشتباكات حاضرة هناك أيضا, وذلك مع ارتفاع أعداد المتظاهرين المؤيدين لقرار عودة البرلمان للانعقاد مرة أخري, حيث وقعت اشتباكات بين مؤيدين القرار ومعارضين له, مما أدي لوقوع إصابات خفيفة بين الطرفين, وذلك قبل أن تدخل قوات الأمن المركزي المرابطة هناك للسيطرة علي الأمر والفصل بين الطرفين.
وفيما حاول أبو العز الحريري عضو مجلس الشعب المنحل, الدخول لميدان التحرير بعد أن امتلاء بالآلاف من شباب الإخوان المسلمين المؤيدين لقرار الرئيس مرسي بعودة البرلمان, اعتدي عشرات المتظاهرين بالميدان عليه أثناء محاولته الدخول للميدان من ناحية شارع قصر العيني, مرددين هتافات "عميل .. عميل", وذلك علي خلفية تصريحات ومواقفه الرافضة لسياسات الإخوان المسلمين.
كما حاصر العشرات من متظاهري ميدان التحرير مقر قناة الجزيرة بالتحرير ومنعوا خروج المرشح الرئاسي الخاسر أبو العز الحريري، بسبب ما وصفوه بهجومه عليهم وعلى الرئيس محمد مرسي لرفضهم قرار المحكمة الدستورية بشأن عودة البرلمان المنحل خلال لقائه بأحد البرامج بالقناة.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "مرسي مرسي" و"مش هينزل.. مش هينزل" و"أبو العز الحريري باطل"، فيما قال شهود عيان أن الحريري عندما نزل وحاول الخروج من البوابة ومنعه المتظاهرون وأغلقوا بوابة العمارة، قال لهم "انتوا رعاع".