[فادى]

ما قصدته يا أستاذ سامح ان هذه المواد ليست حيوية و لا أساسية مثل القمح و البترول,
و لها بدائل شتى,
و هى مواد نادرة بطبيعتها و مرتفعة الثمن,
ببساطة هى ليست سلعة استراتيجية,
و الدافع الوحيد لاستخدامها هو المحافظة على البيئة, بمعنى أنه يمكن تصنيع أجهزة الكترونية بدون هذه المواد, لأنه و على حد علمى فان الأجهزة الالكترونية لا تدخل بها هذه المواد عادة, انما مواد أكثر بساطة و أقل ثمنا.
الموضوع الأهم الذى يتحدث عنه المقال هو السيارات الكهربائية, و التى وصلت فى رايى الى طريق مسدود, فلا يوجد شخص على وجه الأرض سوف ينتظر سيارته 4-5 ساعات لشحنها بالكهرباء, فيما يمكنه ملأها بالوقود فى دقيقتين!
كما أن قيادتها سخيفة أقرب الى السيارات اللعبة, و بطيئة نتيجة لوزن البطارية و المحرك الكهربائى. لذا فانه على الرغم من أن الحديث عن السيارات الكهربائية قد يحمس الغربيون, لكن الجميع يعرف أن السيارة الكهربائية وصلت الى طريق مسدود, و الأمل الأن يتجه الى الطاقة الهيدروجينية و الوقود النباتى, و حتى الأن لا بديل حقيقى للبترول سوى الخيول!!
بالنسبة الى تجربة BYD التى أشرت اليها, ففى اعتقادى انه تكرار لتجربة الEV1 من جنرال موتورز فى اوائل التسعينات و التى فشلت فشلا ذريعا, و تجربة البريوس و التى لم تقنع المستهلك بعد, و لا تزال مبيعاتها هى الأدنى بين سيارات تويوتا.
ثروة الصين الحقيقية هى شعبها الكبير و الذى تستطيع الحكومة الصينية جعله يعمل بالسخرة, و هذه الثروة مستغلة تماما من قبل الغرب لانتاج التكنولوجيا و تصديرها بأسعار أرخص و تحقيق المكاسب على حساب العمال الصينيين.
لم توقف الحكومة الصينية هذا الاستغلال لثروتها البشرية, و هذا كان أولى بها, بدلا من المعادن النفيسة.
و متزعلش منى يا سامح باشا انا مش قصدى أكبر الموضوع و لا حاجة, انا بس بتناول جميع جوانبه. المشكلة أن الغرب عندهم "هسهس" تكبير الأعداء, و هو عادة غربية للقضاء على هذا العدو قبل أن يتوحش فعلا, علينا نحن ألا ننخدع بهذا الكلام و نضع الأمور فى نصابها الحقيقى.
و أدينى انا كمان فوقتلك اهو ptmnlo123per135