كتبت- آية رمزي:
أعلنت سالي توما، عضو ائتلاف شباب الثورة، عن حل الائتلاف بشكل نهائي، و أنهم سيكملوا المسيرة السياسية بطرق مختلفة حتى الوصول إلى الحرية الكاملة، مشيرة إلى أن الائتلاف لم يتحدث أبدا باسم الثورة .
وأكدت توما خلال كلمتها بمؤتمر حل الائتلاف بساقية الصاوي، صباح اليوم السبت، أن حل الائتلاف لا يعنى التوقف عن العمل ولكنه يعنى الاستمرار بشكل مختلف وبآليات جديدة، لكن ليس تحت اسم الائتلاف، مضيفة أنه كانت هناك سلبيات وإيجابيات بالائتلاف وأنه لم يكن لديهم أي مطامع سياسية وأنهم مستعدون للموت من أجل أهداف ثورتهم.
ومن جانبه قال ناصر عبد الحميد، عضو الائتلاف، فى كلمته بالمؤتمر أن حل الائتلاف جاء انطلاقا من الإيمان بأن كل تجربة لابد وأن تستمر أو تتوقف، تبعا لوجود أسباب منطقية لذلك، وسرد إنجازات الائتلاف خلال عام ونصف العام، مضيفا أنه كان سبب فى إقالة حكومة الفريق أحمد شفيق، والدعوة لحل جهاز أمن الدولة، والعمل على تلبية مطالب عمال مصر.، وأن الائتلاف طالب بضرورة التحقيق الفوري فى قضية كشف العذرية.
كما أشار عبد الحميد إلى أن الائتلاف لم يشارك فى انتخابات مجلس الشعب بالشكل المطلوب، حيث ترشح بعض اعضائه على قوائم الكتلة المصرية أو بشكل مستقل، وفى الانتخابات الرئاسية قام البعض بدعم د. عبد المنعم أبو الفتوح والبعض الآخر لم يدعم أحد، والبعض طالب بتشكيل مجلس رئاسي أو تشكيل لجنة المئة، ولكن لم يوفق الائتلاف فى ذلك، مضيفا أن فى جولة الاعادة قرر اغلبية الائتلاف مقاطعتها والبعض أيد الرئيس محمد مرسى .
نقلاً عن مصراوى