[silverlite]

صبحي صالح يتهم النظام السابق بتدبير مظاهرات الرئاسة وجهات عمالية ترفض




كتب :أصوات مصرية
أكد القيادي الإخواني والنائب السابق صبحي صالح علي وجود معلومات تفيد بأن أنصار النظام السابق هم من يقفون وراء الإحتجاجات الفئوية أمام قصر الرئاسة، بهدف إظهار الرئيس محمد مرسي في صورة العاجز عن حل مشاكل المواطنين.

وأضاف في تصريح خاص لأصوات مصرية علي خلفية حضور اجتماع لجنة الحكم والسلطات العامة بالجمعية التأسيسية لصياغة الدستور في ساعة متأخرة من مساء أمس "أن من يظن أن أنصار الثورة المضادة قد كفوا عن محاربة ثورة 25 يناير فهو واهم، وأن أصحاب المصالح والفاسدين الذين يخشون أن يأتي عليهم الدور في الحساب، يقاتلون بإستماتة من أجل إعادة النظام القديم".

وأوضح صالح أن خطة عمل هؤلاء في المرحلة الحالية تقوم علي البعث برسائل سلبية للمصريين الذين اختاروا الرئيس محمد مرسي بأنهم كانوا علي خطأ وأن وجوده في سدة الحكم لن يحل مشاكل البلاد وسيزيدها تعقيداً.

وطالب الرأي العام بأن يكون حذراً في التعامل مع هذه الحيل الخبيثة كما وصفها والالتفاف حول الثورة حتي تحقق جميع أهدافها، وتفويت الفرصة علي من ارتبطت مصالحهم بالنظام القديم، وفقاً لتعبيره.

وفي المقابل نشر مؤتمر عمال مصر الديمقراطى ودار الخدمات النقابية والعمالية بيانا أمس استنكرا فيه معا تصريحات محمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة وتصريحات حسن البرنس القيادى بالحزب بأن المظاهرات تستهدف إظهار الرئيس مرسي "بمظهر العاجز عن تحقيق المطالب مشيرين إلى أن مدبر تلك المؤامرات هم رجال مباحث أمن الدولة وأن عددا من المحتجين يتلقون أموالأ لإثارة البلبلة أمام القصر الرئاسي!!".

وأكد البيان المنشور على صفحة مؤتمر عمال مصر الديمقراطى على موقع فيس بوك - الذى يضم فى عضويته 270 نقابة عمالية مستقلة، 24 نقابة تحت التأسيس من مواقع عمالية وقطاعات مختلفة - أن" تكرار مثل هذه الاتهامات يعيدنا إلى عهد ما قبل الثورة التى أتت بهؤلاء إلى مقاعد الحكم ، تلك الثورة التى كان الوقود الحقيقى لها الإحتجاجات العمالية التى انفجرت فى مصر منذ عام 2006، وهى ذاتها الإحتجاجات التى يتهمها السادة مسئولى حزب الحرية والعدالة الآن بأنها احتجاجات مفتعلة، وأن أصحابها من العمال هم مرتزقة يتقاضون الأموال لافتعالها".

وأشار مؤتمر عمال مصر الديمقراطى ودار الخدمات النقابية والعمالية إلى أن المشكلات التي تظاهر بسببها العمال لها تاريخ يعود لما قبل تولي مرسي منصب الرئيس "فعلى سبيل المثال وليس الحصر عمال شركة سيراميكا كليوباترا يتظاهرون منذ أكثر من أربعة أشهر للمطالبة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع رجل الأعمال محمد أبو العنين بصرف الأرباح المتأخرة التى يمتنع عن صرفها متحديا الدولة التى وقعت معه اتفاقية ممثلة فى وزارة القوى العاملة".