ولذلك
حق على وعليك أن ندعوه فى الشده وفى الرخاء , والسراء والضراء , ونفزع إليه فى الملمات , ونتوسل إليه فى الكربات , وننطرح على عتبات بابه سائلين باكين
ضارعين منيبين , حينها يأتى المدد من عنده , ويصل عونه , ويسرع فرجه , ويحل فتحه
فهو من ينجى الغريق , ويرد الغائب , ويعافى المبتلى , وينصر المظلوم , ويهدى الضال , ويشفى المريض , ويفرج عن المكروب
-------------------------------------
ولن أسرد عليك هنا أدعية إزاحة الهم والغم والكرب
ولكن أحيلك إلى كتب السنه لتتعلم شريف الخطاب معه , فتناجيه وتناديه
وتدعوه وترجوه , فإن وجدته , وجدت كل شىء
وإن فقدت الإيمان به , فقدت كل شىء
إن دعاءك ربك عباده أخرى , وطاعه عظمى
ثانيه فوق حصول المطلوب
--------------------------------
وإن عبدا يجيد فن الدعاء ...حري أن لايهتم
ولا يغتم ولا يقلق
فكل الحبال تتصرم إلا حبله , وكل الأبواب
توصد إلا بابه
وهو قريب سميع مجيب , يجيب دعوة المضطر
إذا دعاه
يأمرك وأنت الفقير الضعيف المحتاج , وهو
الغنى القوى الماجد بأن تدعوه
فلقد قال الواحد القهار فى محكم آياته
بسم الله الرحمن الرحيم
ادعونى , أستجب لكم
صدق الله العظيم
-------------------
ولذلك إذا نزلت بك النوازل , وألمت بك
الخطوب , فألهج بذكره , وأهتف بإسمه
وأطلب مدده وأسأله فتحه ونصره
مرغ الجبين لتقديس إسمه , لتحصل على تاج
الحريه , وأرغم الأنف فى طين عبوديته
لتحوز وسام النجاه
بالغ فى سؤاله , ألح عليه , ألزم بابه ,
أنتظر لطفه , ترقب فتحه , أشدو بإسمه
, أحسن ظنك فيه , إنقطع إليه ,
تبتل إليه تبتيلا , حتى تسعد وتفلح
-------------
تم بحمد الله