سجنت فرنسا قبل ثورتها العارمه شاعرين
مجيدين ( أحدهما متشائما والآخر متفائلا)
فأخرجا رأسيهما من نافذة السجن ,
فأما المتفائل , فنظر نظره فى النجوم , فضحك
وأما المتشائم , فنظر إلى الطين فى الشارع
المجاور , فبكى
أنظر إلى الوجه الآخر للمأساه ,
لأن الشر المحض ليس موجودا
بل هناك خير ومكسب وفتح وأجر
وتوجه إلى الله راجيا عفوه وكرمه ونصره
ولطفه بنا وببلدنا
وتذكر قوله تعالى فى محكم آياته
بسم الله الرحمن الرحيم
أمن يجيب المضطر إذا دعاه
صدق الله العظيم
--------------------
فمن الذى يفزع إليه المكروب , ويستغيث به
المنكوب , وتصمد إليه الكائنات ,
وتسأله المخلوقات , وتلهج بذكره الألسن ,
وتألهه القلوب
إنه الله
لا إله إلا هو
---------
<<<<<<<<<<<<
يتبع