عرض مشاركة واحدة
  #67  
قديم 10-06-2012, 07:46 PM
الصورة الرمزية AbOnOrA
AbOnOrA AbOnOrA غير متواجد حالياً
Aِِbo(Nora&Islam&Judy)
Wael Magdy Salah
من انا؟: ابو نورا واسلام
التخصص العملى: IT Consultant
هواياتي: Computers, Automotives
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: ام الدنيا مصر
المشاركات: 17,066
AbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond repute
افتراضي رد: البلكيمي وأبو إسماعيل والشيخ ونيس: قدموا أسوأ ما لدى السلفيين

طيب خلينا نفهم ... اللى مش عايز يفهم هو حر طبعاً

مين هو الشيخ اسامة القوصى

من الخروج على الدولة إلى الموالاة لها.. هذه الجملة تلخص حياة أسامة عبد اللطيف القوصي مؤسس تيار "السلفية القوصية"، وهو تيار شبيه بتيار السلفية المدخلية في الجزيرة العربية الذي ينسب إلى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.. القوصي بدأ حياته صوفيا، وانضم بعدها وهو في كلية الطب إلى جماعة تكفيرية مع مجموعة من أصدقائه مطلع السبعينيات في جامعة القاهرة، وكان يعتقد أن الدولة بمؤسساتها كافرة، وأن جميع من حوله ليسوا مسلمين، وتأثر كثيرا حينها بكتب سيد قطب وأبي الأعلى المودودي، وكان هو ومجموعته يصلون في المسجد ويكررون الآية الكريمة: {إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ}، وقوله: { قُتِلَ أَصْحَابُ الأخْدُودِ} فيضجون بالبكاء؛ لأنهم كانوا يتصورون أن فرعون هو حاكم مصر، وقوات الأمن المركزي هي جنود فرعون الذين يحفرون لهم الأخدود.

كان القوصي على استعداد للموت في سبيل الله فهاجر إلى اليمن ليستكمل مسيرة الجهاد، لكن الأقدار دفعت به إلى مجلس الشيخ مقبل بن هادي الوادعي الذي قلب أفكار الرجل من النقيض إلى النقيض، ومحا من عقله الفكر التكفيري، وسافر معه إلى السعودية، إلا أن الأقدار التي جمعتهم فرقتهم مرة أخرى بعد أن رحلت السلطات السعودية كلا الرجلين إلى موطنهما بعد سجنهما شهرين بسبب مجموعة جهيمان العتيبي التي كانت تحيط بالوادعي قبل تنفيذ حادثة الحرم، ثم رحل كل من القوصي والوادعي إلى بلديهما قبل حادثة جهيمان العتيبي بشهرين تقريبا.

السلطة هي الجماعة

القوصي الذي ترك مصر وهو يرى أن حاكمها فرعون، وأن جنود الأمن المركزي هم أصحاب الأخدود، رجع إليها وهو يرفع الشعار المصري العريق (أعطِ العيش لخبازه "الحاكم" حتى لو أكل نصفه)، كما يكرر كثيرا في محاضراته ورجع لينادي "إمام غشوم خير من فتنة تدوم"، و"إمام ظالم وجائر يضرب ظهور الناس ويأخذ أموالهم خير من فتنة تدوم"، ويدعو إلى محاربة المظاهرات والإضرابات والقلاقل والانقلابات؛ لأن أهل البدع لا يعيشون إلا في إثارة الفتن، وأهل السلف يدعون إلى الأمن والأمان.

ويقول الرجل إن ما يدعو إليه هو السلفية الطيبة النقية التي ليست جماعة أبدان، بل هي جماعة أفهام، وليست جماعة بشرية وضعها بشر لا عصمة له، ويرى أن كل الجماعات دعوات جاهلية يجب أن تترك «دعوها فإنها منتنة»، حتى لو غررت بالشعارات الإسلامية، فالمهاجرون والأنصار أسماؤهم منزلة من عند الله، لكنهم كادوا أن يتحزبوا على أساسها لولا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حذرهم، فالجماعة المسلمة جماعة واحدة لا جماعات، وصراط واحد لا عشرات، وسبيل واحد وليس سبلا، ومن معالم المنهج السلفي تجمع المسلمين على ولاة أمورهم، وإن خالفوا الحق، لكنهم لا يسكتون على الفساد ولكن يقومون بإصلاحه، فالجماعة هي الحق، والجماعة هي السلطان.

كما أن الرجل لا يؤصل لدعوته شرعيا فقط لكن عقليا كذلك؛ لأن العقل له منزلة مقدمة في الإسلام، فيتساءل: ماذا يستفيد الناس من مهاجمة الحكام والسلاطين؟ أصلح نفسك أولا وبيتك.. نحن تتحدث عن إصلاح الكون ولا نحسن الوضوء وخلافاتنا الدائرة في بيتنا لا نستطيع إصلاحها.. فلنبدأ حيث بدأ النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).


محاربة الخوارج

لأن القوصي يرى أن محور الجماعة المسلمة هي الدولة والسلطان فإنه يحارب أي عمل جماعي خارج على نظام الدولة، ويناهض الجماعات الإسلامية والحزبية؛ لأنها في رأيه ضد مفهوم الجماعة ومن ثم فهم خوارج على النظام ومبتدعة في الدين، وحربه ضدهم تهدف إلى إنهاء التفرق في الأمة والتفافها حول سلطانها.

إلا أن القوصي يعتبر أن أخطر جماعة على الإسلام هي جماعة "الإخوان المسلمين" إلى الدرجة التي وصفها في محاضرة له بأنها "فكرة شيطانية"، ومن تحت عباءتها خرجت جماعة الجهاد، والتكفير والهجرة، وحزب التحرير، والجماعة الإسلامية.

ودعا الرجل صراحة وعلنا وفي أكثر من موضع لحظرها عمليا، إضافة إلى حظرها قانونيا لمنع أسباب الإرهاب الفكري، كما دعا إلى منع نشر كتب سيد قطب وأبي الأعلى المودودي، إلا أنه يلتمس للنظام العذر في عدم استئصالها نهائيا؛ لأن الإخوان مخترقون -حسب رأيه- لكل مؤسسات الدولة؛ ولذا فليس من السهل أن يقتلع الإخوان من البلد لأنهم "إخطبوط وسرطان"، لكنه دعا الجميع إلى التعاون في استئصال "الإخوان المسلمين".

ويدافع الرجل عن الحكومات التي لا تحارب المتدين -حسب رأيه- بل تحارب الجماعات.. ويتفهم استدعاء أجهزة الأمن له من آن لآخر واحتجازه في المطار ساعتين إيابا وساعتين ذهابا، ويقول: لابد أن يكون الأمر معروفا لأولي الأمر.. ماذا أدرس؟ وأين أدرس؟ وهذا حقهم كولاة أمر معرفة ما يجري في البلاد، وأنا أقول لهم شكرا وهم يعتذرون لي وأنا أقول لا تعتذروا.. البحث عن إرهابي في وسط 70 مليون مصري يقتضي أن يتعرض الـ70 مليون إلى مشكلات لكن لصالحهم.

القوصي والسلفيون

علاقة القوصي برموز السلفية الأخرى ليست جيدة؛ فيكاد يكون قد هاجم كل الرموز السلفية المعروفة في مصر الوعظية منها والحركية، ويؤكد دوما أنه لا يهاجم أشخاصا بل يهاجم بدعا وضلالات، حتى إنه هاجم الفضائيات السلفية التي انتشرت مؤخرًا، ورفض اسم الفضائيات الإسلامية؛ لأنه ليس هناك إسلام 24 ساعة، فهذا لم يكن على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) لأنه ملل.. كما أن مشايخ السلفية المنتشرين في الفضائيات لم يسلموا من سخرية القوصي الذي وصفهم بأنهم مشايخ صدفة لا يملكون مؤهلا غير الغطرة واللحية، وقال ذات يوم عنهم: "ولو أراد أحدهم أن يشتغل عندي سمكريا لرفضت".

كما سخر القوصي من الهدف الربحي لتلك الفضائيات وقال عنها إنها لا هم لها إلا تحصيل الأموال والإعلانات، فإذا الشيخ فلان مرض يقومون بالإعلان عن مرضه لتتوالى بعدها الرسائل غير المجانية تقول: "شفاك الله يا شيخ"، ثم يتبعه إعلان: "تتشرف قناة كذا الذي يديرها الشيخ فلان بالإعلان عن "الغسالة الإسلامية".. غسالة زمزم المباركة.. توفير الطاقة؛ لأن الله سيسألنا عن المال.. البطانية الإسلامية التي تشع الدفء والحرارة والمودة والرحمة"، ويدعو القوصي إلى مشاهدة باقي الفضائيات؛ لأنها مفيدة حتى لو كانت تحتوي على الموسيقى؛ لأنها حلال عند الشيخ ويجد فيها النافع كما أن فيها الضار.



منقول من إسلام أون لاين.. بتصرف
__________________



اخر موضوعاتى
قريباً تقرير وتجربة اداء دايهاتسو تريوس * تويوتا راش

رد مع اقتباس