[Dr. Bolbolan]

و مرت الآيام على هذا المنوال الممل تصحى 4 الفجر تفطر 5 المهم تتحرك السياره للدرس الساعه6 لتصل 7

ونبدأ الدرس 8 حتى 5 أو 6 عصرآ والعشاء 8 مساء والفرصه الوحيده لكى نروح أى مول هى من 5 الى 8

شامله الطريق ! والمولات هناك بها كل شىء فى نفس مستوى مصر أو أقل ماعدا مول واحد اسمه ميلينييم !

دا كان محترم قوى وفيه من الابره للصاروخ وأسعاره عاليه شويه !












والعمله هناك اسمها راند وأول لما وصلنا كانت تساوى 85 قرش مصرى واحنا ماشيين كانت تساوى نصف جنيه

مصرى فقط ! و دى كانت أول مره أستمتع فى حياتى باحساسى ان عملتى أقوى وهو نفس احساس الآجانب فى

بلدنا وان كان مضاعف عدة مرات ! و كل شىء بال ATM ومافيش مشاكل والناس متعاونه والآسعار زى

مصر بالضبط لكن مع فرق العمله تبقى هناك أرخص النص ! وطبعآ لضيق الوقت اشتريت حاجات عبيطه مثل

ماكينة قهوه أمريكانى و شاشة كومبيوتر مسطحه وشوية تى شيرتات وشوية أدوات منزليه ستانلس ستيل وشوية

مكسرات عجيبه موش موجوده فى مصر و شيكولاتات عبيطه برده ونظاره تيتانيوم والحمدلله على كل حال !

ولو الواحد كان عنده وقت ويقدر يشترى بمليون جنيه كان عملها ! ولقد رأيت مصريين فى رحلة الرجوع شاريين

أثاث كامل مثل صالون و حجرة نوم وبلاوى متلتله ! خاصة انك بتسترد 13% من الثمن المدفوع فى المطار !

بناء على الفاتوره ! ولكسر حالة الملل من الامتحانات أخذنا فترة أسبوع تدريب فى أحد المستشفيات مع المذاكره

برده ! واكتشفت ان المستشفيات فى مصر حتى الاستثماريه ماهى الا خرابات ! وأن الطب والعلم عندنا فى مصر

متأخر 100 سنه على الآقل عن جنوب أفريقيا ! و تمنيت لو كنت أعلم ذلك لكنت تعلمت الطب من أوله فى احدى

جامعاتها وكان زمانى دلوقت عالم من العلماء ! وحرام والله اللى بيحصل فيكى يا مصر ! وان شاء الله نحكى

عن المستشفيات والمواقف التى حدثت هناك ولكن هذه قصة أخرى ! ( يتبع ) !



المستشفى التى كنت أتدرب بها !



مدخل المستشفى ! لاحظوا الآناقه !




تمثال بقره على باب المستشفى لجعل الآطفال تستأنس بالمكان !



هذا ليس مبنى المستشفى ! ولكن ممر بين مبنيين و كل دور به كلفيتريا على أعلى مستوى بدلا من الممر !



سياره بنزين لنقل الزوار من أماكن ركن السيارات الى باب المستشفى والعكس مجانآ !



العبدلله مرهق جدآ ساعة العصر على باب الطوارىء بالمستشفى !



واحده رجليها مكسوره بسبب سقوطها بالحصان من أعلى حاجز ! لاحظوا علبة ال ام دى بتاعتى !