المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walidelwahsh
قالت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، نجلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إن التمسك بفكر جمال عبد الناصر ليس معناه تكرار ما قام به عبد الناصر، ولكن هناك ثوابت من بينها أنه كان ضد الدولة الدينية وضد استغلال الدين فى السياسة.
وأضافت هدى عبد الناصر فى اتصال هاتفى ببرنامج "ناس بوك"، مساء اليوم الأحد، لو كان حمدين صباحى والناصريين متمسكين بفكر جمال عبد الناصر كانوا هيتمسكوا بالدولة المدنية، ولا يتخذوا موقفهم هذا من جولة الإعادة، ففكر عبد الناصر لم يكن جامدًا وإنما كان متغيرًا وفقًا للأوضاع المحيطة.
تابعت: "كنت أفضل تشكيل محكمة ثورية لمبارك ونظامه بعد الثورة نفسها، ولا يمكن أن تعاد المحاكمة مرة أخرى، لأنه لا يمكن أن نضيع سنة ونصف السنة جديدة، ازدادت فيها الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها الشعب بشكل كبير".
وتعليقا على تأييدها للفريق أحمد شفيق، مرشحًا رئاسيًا فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، قالت: "أنا أمام وضع بين اختيار مرشح مدنى ومرشح دينى، فمن أجل الوحدة الوطنية ومن أجل الحفاظ على الدولة المدنية سأختار الفريق أحمد شفيق، وأنا لا أعرفه من قبل، ويجب أن نختار الشرفاء من النظام السابق".
وبررت نجلة الرئيس الراحل، موقفها بأنه يجب أن تستعيد مصر وضعها دوليًا وإفريقيًا، وأنه من غير المعقول أن يضيع وقت أو طاقة جدد فى انتظار إعادة محاكمة مبارك ونظامه.
وأكدت هدى عبد الناصر خلال حديثها أن الجميع يريد المستقبل، وأن الضمانات كلها موجودة ويجب أن تسير السفينة.
وأشارت إلى أن الأصوات الباطلة لن يكون لها تأثير على نتيجة الانتخابات، وستكون مجرد سطر ينزل بالصحف لن يلتفت إليه أحد.
منقول
|
اولا عبد الناصر كان شيوعى يعنى ليس له ثوابت دينيه اى انه لا يعترف بالدين كمنهج حياه وان دل ذالك فانما يدل على كفر الشيوعيين بالدين كمنهج حياه اختاره الله لنا وانا اقصد بالدين الاسلامى ...عبد الناصر كان يجاهر ليل نهار بانه شيوعى وكان لا يطيق سماع كلمه الاسلام