[Kossama]

انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح السيارة "الحريمي" التي تناسب المرأة سواء كانت أنسة أو سيدة أكثر من أن يكون قائدها رجلا ، إذ يقبل النساء على موديلات معينة وبالتالي لا يفضلها الرجال وكأن السيارات تحولت لما يشبه الملابس التي تميز جنس عن الآخر.

في بداية الأمر كان هذا الوصف يُقال على سبيل الدعابة خاصة وأنه لا توجد أي سيارة في العالم يتم تصميمها أو إنتاجها خصيصا حتى تقودها المرأة دون الرجل ، إذن فلماذا هذا المصطلح من الأساس؟

بشكل عام النساء في مصر مازلن يفضلن السيارات صغيرة الحجم التي لا تتعبهن في "الركن" وتوفر في البنزين ولا تضطرهن للذهاب كثيرا للصيانة ، خاصة وأنهن يحافظن على سيارتهن للغاية نظرا للخوف الغريزي والقلق المسيطر على المرأة بشكل عام عكس الرجل الذي في الغالب يتمتع بقلب "جامد".

فالمرأة دائما ما تخشى الدخول في مشاكل أو احتكاك من أي نوع أثناء القيادة ومن ثم تفضل السيارة الصغيرة التي تجنبها الحوادث أو الخدوش أو التي قد تنتج عن كبر حجم السيارة ، ذلك بالإضافة لتفضيل السيدات لبعض الألوان التي لا يفضلها الرجال مثل "الوردي" نظرا لأن اختيارهم بالأساس ينصب على الشكل دون الفنيات الأخرى التي تهم الرجل أكثر كقوة الموتور واتساع حجم الصالون وقوة التكييف.


هل تختلف قيادة السيارات حسب الجنس؟
مصطلح السيارة "الحريمي" ارتبط ببعض الموديلات الموجودة في مصر حاليا ، فمعظم السيدات يفضلن على سبيل المثال "شيفروليه سبارك أو اسبيرانزا A213 أو هيونداي i10" ، لكن ليس معنى ذلك أن الرجال لا يقبلون على شراء هذه الموديلات ، لكنهم يفضلونها بشكل أقل من النساء.

على الجانب الآخر نادرا ما نرى فتاة أو سيدة تقود سيارة فارهة غالية الثمن كـ"مرسيدس أو جاجوار" أو ذات دفع رباعي كبيرة الحجم مثل "هامر أو جيب شيروكي" ، فالموديلات السابقة مفضلة لدى الرجال ، مثلما يتم إطلاق لقب سيارة شبابية على بعض الموديلات التي لا تصلح لأسرة صغيرة كانت أو كبيرة.

لكن الفارق بين السيارات التي يطلق عليها "الحريمي" وبين تلك الشبابية ، هو أن الأخيرة يتم تصميمها من البداية للشباب وتتميز ببعض الفنيات التي تناسب الطابع الشبابي من حيث السرعة وقوة المحرك وخفة السيارة بشكل عام.

ContactCars.com