
07-06-2012, 04:21 AM
|
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 1,475
|
|
لقاء مغلق بين "صباحي" و"شفيق" في ضيافة "الحزب الوطني"

لقاء مغلق بين "صباحي" و"شفيق" في ضيافة "الحزب الوطني"
Date: 2012-06-07 02:17:03
ذكرت شبكة إخبارية مصرية أن حمدين صباحي المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة، التقى اليوم الأربعاء، المرشح في جولة الإعادة أحمد شفيق، في مدينة الاسكندرية شمال مصر.
فقد ذكرت "بوابة الأخبار المصرية" أن حمدين صباحي وأحمد شفيق اجتمعا معا في لقاء مغلق، – استمر لمدة نصف ساعة بالدور الأول من عقار "الغنيمي" بمنطقة كليوباترا بالإسكندرية (شمال مصر)، وهو أحد الأبراج التابعة لأحد الأعضاء البارزين بالحزب الوطني.
وأكد شهود عيان أن سيارة شفيق وصلت إلى برج "الغنيمي" في تمام الثانية والنصف من ظهر يوم الأربعاء فيما وصل صباحي في الثالثة و15 دقيقة واستمر اللقاء حتى خرج صباحي من العقار، مستقلا سيارته، وتوجه إلى ميدان القائد إبراهيم، حيث كان على موعد مع بعض مؤيديه هناك.
وقد أكدت مصادر من داخل حملة "صباحي" أن المرشح السابق لم يخبر منسقي حملته باللقاء مع شفيق، وأنهم لم يتأكدوا بعد من صحة هذا الخبر، إلا أنهم أشاروا إلى تأخر صباحي عن موعد وصوله قليلا، حيث كان من المقرر أن يؤدي صلاة العصر بمسجد القائد إبراهيم إلا أنه تأخر إلى ما بعد الساعة الرابعة.
وكان حمدين صباحي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية المصرية قد شدد–قبل الحكم على مبارك- على موقفه الرافض لدعم أيٍّ من المرشحيْن الصاعديْن لجولة الإعادة، مؤكدا أنه لا يمكن أن يفرض على المصريين أحد خيارين، إما استبداد أو هيمنة تيار بعينه باسم الدين على مؤسسات الدولة، أو القبول بإعادة إنتاج النظام القديم.
وأكد صباحى أن الضمانات التى يطرحها البعض على مرشح الإخوان المسلمين فى جولة الإعادة، بالتأكيد ستمثل مكاسب للحركة الوطنية، خاصة فيما يتعلق بتوافق وطنى على تشكيل جمعية تأسيسية للدستور، داعيا للمطالبة بقانون جديد للمحليات يضمن نسبة 50% للشباب فى المجالس المحلية.
وقد طالب صباحي –بعد الحكم على مبارك- الدكتور محمد مرسي بالانسحاب من السباق الانتخابي، وتشكيل مجلس رئاسي مدني، يكون عضوا فيه، وإلغاء نتيجة الانتخابات.
وقد أثار هذا الموقف غضب الكثير من الثوار الذين يشعرون بالخطورة الحقيقية التي تهدد الثورة المصرية ما لم يتم التضامن والعمل بكل قوة لدعم محمد مرسي في جولة الإعادة، مؤكدين أن مواقف صباحي وبعض القوى التي تدعي الثورة، دليل على أنهم يسعون لمصالحهم فقط، وعندما فقدوا الأمل في تحقيق المصالح تخلوا عن الثورة.
المصدر : مفكرة الاسلام
|