المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goudai
لو الفرقة الناجية هى الاخوان المسلمين اعتقد انى هكون فى مأزق كبير
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفيه
هطلب من حضرتك
طلب صغير
اقرا الحديث اولا
وتامله
جيدا
وستجد
من هى الفرقه الناجيه
*******************
|
(الإجابه )
قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة.
|
وبناءا عليه
على رأى سيستم مجلس الشعب
ليست الجماعه هنا
جماعة
الشيخ / حازم
أو جماعة الإخوان
أو الجمعيه السلفيه
أو الجمعيه الإستهلاكيه
-----------------------
فالجماعه هنا يا إخوان
شىء معنوى
يقصد منه سيد الخلق
كل فرد ( بذاته وبصفته )
فرد راقب الله فى عمله وفى تعاملاته مع الآخرين
-------------------------
بحيث يكون فردا ليس متلونا
فقد نجد أشخاص ظاهرها يظهر أمامك
كأنه ملك نازل من السماء
وهو فى حقيقة الأمر ....ليس بتقى
وقد نرى شخصا ( تحكم عليه ظاهريا بالعصيان )
ولكنه عند الله من المقربين
-----------------------
وأذكركم وأذكر نفسى
حينما بات سيدنا عبد الله بن عمر
عند رجل مسلم عادى جدا
( لما سمع الرسول يشهد له فى المسجد بأنه من أهل الجنه )
وأراد سيدنا عبد الله بن عمر
أن يعرف
ماذا يفعل هذا الرجل .......؟
لكى يشهد له الرسول بهذا
فلم يجد منه ( عند إقامته عنده )
سوى عبادات بسيطه جدا
بيصلى عادى ( الفرائض فقط )
-------------------------
فأستغرب سيدنا عبد الله
وسأله
لقد شهد لك الرسول
بالجنه
وأنت شخص عادى جدا
فماهو السر ...؟
رد عليه فائلا
أنا أبيت وقلبى لايضمر شيئا لأحد
-----------------------
فلو تأملتم تلك الروايه
ستجدوا عجب العجاب
1- ليس المسلم بالمظهر ........لكنه بالجوهر
2- ليس المسلم بما تحكم أنت عليه ....لكنه بما حكم الله عليه
3- المسلم من سلم الناس من لسانه وقلبه
4- المسلم من راقب الله بينه وبين نفسه
5- المسلم البسيط النقى فى رقابته لله وتعاملاته مع الناس
أفضل من المسلم المتعجرف ...الذى يعتقد أنه ملاك وغيره عصاه
المعانى كتير
ومن أهمها
عدم ظلمك للآخرين
فلو ظلمت نفسك وقصرت فى حقها ...........فعادى
ولو قصرت فى
حق الله ......................... .عادى
( لأنه هو الغفور الرحيم وجاهد نفسك دائما فى التقرب لله )
فالله يقبل توبة عبده
مالم يغرغر
--------------------------
لكن لو شيلت من غيرك وظلمت غيرك
فتلك هى الطامة الكبرى
----------------------
المسلم إللى فات ده
هو ده من بين الفرقه الناجيه
سواء كان مسلم سلفى أو إخوانى أو حلوانى أو ليبرالى أو علمانى
أو حتى مسلم فيومى
-------------------------
فكل هذه المسميات
سورى
ماهى إلا هجس
لايعتد به فى نطاق العلاقه بين العبد وربه
ولا تذكى العبد لكى يكون
من ضمن الفرقه الناجيه