انا رحت الشغل النهاردة وكلمت هشام عشان نتقابل امبارح وعديت على التحرير وكانت غلطة عمرى الجو حار والدنيا زحمة واتخنئت من الزحام وجالى هبوط وفوئونى وجابولى ميه بسكر وبئيت كويس المهم مشيت لحد ما وصلت الاوبرا عشان كان عندنا حفلة فى المسرح الكبير ونسيت اخد الانسولين قبل ما انزل وطبعا مجهودى قليل عشان السكر ربنا يعافيكوا كلكوا بعد ما وصلت لائيت عربيات الشغل فى البارك بتاع الاوبرا ومفيش سوائين مشيوا عشان مكنش فيه تصريح للعربيات بالدخول.
المهم التصريح جه بس للاسف السوائين كانوا روحوا ومحدش بيسوق نقل غيرى فى الشغل بعد السوائين المهم دخل 4 عربيات نقل جوا وطبعا واحدة بس فيهم اللى باور والباقى عادى المهم مع الحر والقرف وعربيات زى دى بتاخد مجهود عشان المكان ضيق ومليان عربيات.
المهم العربيات دخلت واتركنت والحمد لله نزلت جالى هبوط تانى وجابولى عصائر وساندوتش واكلت وقلت قاعد نص ساعه وبقيت كويس وقولت اشتغل بقى
المفروض احنا 3 محدش جه غيرى والحفلة مهمة ولو ما اتذاعتش فى تحقيق وحاجات كتير كده فطبعا الشغل اللى المفروض يقوم بيه 3 عملتوا لوحدى وموبيلى كان هيفصل شحن قولت لما اخلص اتوضى واصلى واحطه على الشاحد المهم دخلت الحمام بتاع الاوبرا بس حمام حكاية مشغالين ميوزك وتكييف تلاجة ونظافه وبرفان المهم دخلت الحمام ومدرتش بنفسى غير والدنيا ضلمة كحل ومفيش صوت لبنى ادم والباب بتاع المام العمومى مقفول والموبايل قاطع شحن قفلوا عليا الحمام ومشيوا
طبعا احاسيس كتيرة كنت حاسسر بيها طبعا القلق والخوف وجان والموبيل فاصل ومليش امل فى الحياة
وبعد الفجر بشويه الفرج جه ودخلوا 4 بتوع الكير سيرفس وطبعا شعرهم وقف من الخضه وفضلت اقنع فيهم انى بنى ادم مش عفريت وخرجت ومش عارف حتى انا روحت البيت ازاى.
والحمد لله انها جت لحد كده
