عرض مشاركة واحدة
  #1695  
قديم 05-06-2012, 02:47 PM
الصورة الرمزية YahiaAshraf
YahiaAshraf YahiaAshraf غير متواجد حالياً
التخصص العملى: طالب بالأكادمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحرى بالاسكندرية
هواياتي: السيارات - الكمبيوتر
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الموقع: Alexandria
المشاركات: 11,343
YahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond reputeYahiaAshraf has a reputation beyond repute
عاجل 70 خيمة فى الميدان و«الإخوان» يفترشون الأرض.. وظهور «الضباط الملتحين»

عودة الخيام من جديد لميدان التحرير

آلاف المتظاهرين ليلا؛ منهم من افترش أرض «ميدان التحرير» فى حلقات نقاش عن أهمية الاستمرار فى الاعتصام وتوافق مرشحى الرئاسة على المجلس الرئاسى المدنى الذى طرحته القوى الثورية، ومنهم من ينضم إلى المسيرات التى تطوف الميدان، منددين بحكم العسكر والقضاء، ومطالبين بالقصاص العادل من قتلة الشهداء. وحتى ساعات الصباح الأولى، يقضى شباب الألتراس وقتهم فى غناء أغانيهم المضادة للمجلس العسكرى، لإشعال حماس المعتصمين عبر السماعات التى وضعتها الحركات الشبابية.
وشهد الاعتصام أكثر من 70 خيمة تنوعت بين خيام «6 أبريل» و«شباب من أجل العدالة والحرية» و«الجبهة الحرة للتغيير السلمى» أمام «مجمع التحرير»، وخيمة «ائتلاف مصابى الثورة» داخل صينية الميدان، وخيمة «الضباط الملتحين الموقوفين عن العمل» أمام تمثال عمر مكرم، فى حين افترشت مجموعات من السلفيين الأرض عند مدخل الميدان من اتجاه ميدان «عبدالمنعم رياض».
وافترش أعضاء «الإخوان المسلمين» الأرض أمام مدخل مسجد عمر مكرم وأمام التمثال وشكلوا لجانا شعبية لحماية المدخل، ويتحركون مع زيادة المتظاهرين فى فترات المساء، ويركزون فى أحاديثهم على محاولة إقناعهم بعدم جدوى «المجلس الرئاسى». قال محمد حسنى، أمين «الحرية والعدالة» فى منطقة «بولاق الدكرور»: «لم نحدد مدة الاعتصام ولكننا جئنا إلى الميدان بعد حكم المحكمة الهزيل»، مؤكدا رفعهم 3 مطالب رئيسية: إقالة وزيرى الداخلية والعدل، والنائب العام.
ووسط انتشار حملة «مقاطعة الانتخابات» فى الميدان؛ حيث يرفع آلاف المتظاهرين ملصقات تحتوى على كلمة «مقاطعون» و«لا انتخابات تحت حكم العسكر»، يأتى «الإخوان» بحملة مضادة لـ«المقاطعة»، ويحاول أفرادها إقناع المتظاهرين بأهمية أن يكون محمد مرسى، مرشحهم، هو «المرشح الثورى الحالى» وأن مقاطعة الانتخابات ستصب فى مصلحة الفريق أحمد شفيق المحسوب على مرشحى الفلول، حسب قولهم، ويواجه الإخوان الهتافات المضادة لهم بـ«إيد واحدة.. إيد واحدة» تجنبا للصدام مع أى من القوى الثورية أو شباب الثورة المعتصمين فى الميدان.
أضاف حسنى إنهم متمسكون بإجراء الانتخابات فى موعدها، ووجودهم لن يؤثر عليها، موضحا: «كنا موجودين قبل انتخابات مجلس الشعب فى 18 نوفمبر، واستطعنا الحصول على أكبر عدد من المقاعد فى البرلمان»، وشدد على رفضهم لفكرة «المجلس الرئاسى المدنى» الذى طرحه الثوار داخل الميدان، قائلا: «هذه الفكرة أثبتت فشلها بعد عرضها لأكثر من مرة، وإن الدكتور عصام العريان أعلن عن رفض الجماعة لها، وليس لديهم مانع فى تشكيل مجلس رئاسى حال فوز مرشحهم محمد مرسى، من خلال نواب له».
ومع دخول أى فرد ينتمى لقيادات «الإخوان» يحميه أفراد الجماعة المعتصمون لمنع الاعتداء عليه والهتاف والتهليل لوجوده داخل الميدان.
وأوضح سيد عبدالحميد، إمام فى وزارة الأوقاف وأحد المعتصمين، أنهم جاؤوا للتأكيد على جدية الانتخابات وعدم تزويرها وإعادة محاكمة «مبارك» مرة أخرى. وقال إن أعضاء حركته -«الفجر الجديد» الذين وضعوا خيمتهم عند تمثال «عمر مكرم»- أثارهم حكم المحكمة، موضحا أن اعتصامهم مرتبط باعتصام جماعة «الإخوان»، لأنهم من التيار السلفى-الإخوانى.
وقال محمد عواد، منسق عام «شباب من أجل العدالة والحرية» إنهم قرروا الاعتصام؛ اعتراضا على الحكم الصادر، واعتبره «خيانة لدماء الشهداء»، وطالب بتطبيق «المحاكم ثورية» على مبارك ورموز نظامه لإعادة حق الشعب؛ مشددا على استمرارهم فى الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم؛ وفى مقدمتها رحيل «المجلس العسكرى».
وأكدت نوارة نجم، الإعلامية والناشطة السياسية، أنها معتصمة مع بقية الشعب للمطالبة بالرحيل الفورى لـ«العسكرى» وتسليمه السلطة لمجلس رئاسى مدنى وإجراء محاكمات ثورية.
فى حين قال النقيب هانى شكرى، أحد الضباط الملتحين والمعتصمين فى الميدان: «اعتصامنا يأتى تضامنا مع الشعب، فالوضع يشبه إحساس عودة النظام. وزارة الداخلية تلتف على حكم القانون بعودتنا إلى العمل، وقالوا لنا: لن ترجعوا إلى العمل؛ فالداخلية لا تنفذ أحكام القانون». وأضاف شكرى: «نطالب بتطهير الوزارة؛ مبارك والعادلى محرضون، ومساعدو العادلى هم القتلة؛ كيف يعطى المحرض مؤبدا والمنفذين براءة»، وأشار إلى تورط قيادات «الداخلية» فى فقدان أرواح الشهداء؛ «فإن لم يكن هم الفاعلون، فهم متواطئون مع الفاعل»؛ حسب قوله.
وقال أحمد حسنى أحد مصابى الثورة، إن مطلبهم الرئيسى هو إعادة «محاكمة مبارك» ورموز نظامه مرة أخرى؛ لأنهم من قتلوا زملاءهم وذويهم وتسببوا فى إصابتهم التى يعانون منها حتى الآن.

منقول
رد مع اقتباس