التاريخ لن يرحم مناصري شفيق
31-5-2012 | 00:47
منتصر الزيات
تابعت خلال اليومين الماضيين تحريفا متعمدا لقول رغم أنه صدر منى على الهواء مباشرة وبالصوت والصورة, إلا أن أدعياء التحريف -لغرض فى أنفسهم- حرفوه عمدا للتشويش على الموقف السياسي الذي حملته عبارتي على قلتها.
ففي برنامج هنا العاصمة الذي تقدمه الإعلامية "لميس الحديدي" قلت نصا "التاريخ لن يرحم من يضع يده فى يد شفيق" ولكن تداول محترفي التزوير تلك العبارة بالتحوير والتزوير لتصبح "شفيق كافر وكل من يدعمه كافر" والبون شاسع جدا بين العبارتين ويهمني فى هذا الصدد أن أوضح جملة من الحقائق:
· ان القصد من ذلك التزوير تحقيق الالتباس لدى جمهور الناس الطيبين وإدخال الغش عليهم لصنع تعاطف مع المرشح الرئاسي أحمد شفيق.
· ان العبد الفقير لا يحتاج للدفاع والبيان لمواقفه, لأن ذلك متحقق فعلا فى محبة الناس ومعرفتهم لمواقفي فقد كنت – فى أحلك الأوقات – داعية سلام ووسطية واعتدال, قاومت التكفير الديني والتكفير السياسي.
· "التاريخ لن يرحم من يضع يده فى يد شفيق" موقف سياسي فيه انحياز إلى الثورة التى ثارت ودحرت نظاما كان آخر رئيس لوزرائه السيد أحمد شفيق, وهو يسأل مسئولية سياسية على الأقل عن أحداث موقعة الجمل والمراد منها, لا علاقة لذلك بآراء أو اعتناق أيدلوجية دينية.
· ان الإسلاميين – وأنا منهم – سيقبلون بنتيجة الانتخابات متى كانت نزيهة, وسوف نتعامل مع الرئيس المنتخب أيا كان اسمه أو فكره بما في ذلك بالضرورة السيد أحمد شفيق, فلن تكون مصر بعد اليوم مطية لأحد أيا كان ولن تعود الساعة إلى الوراء
· تحية تقدير إلى أشقائنا الأقباط على مشاركتهم الايجابية فى الانتخابات الرئاسية وهو مكسب كبير يثرى الحياة السياسية المصرية أيا كان المرشح الذي انحازوا إليه جماعات أو فرادى
عاشت مصر حرة مستقلة
عاشت الثورة, ودام شهداؤها فى الخلد بإذن الله
http://www.facebook.com/l.php?u=http...qvmAE8pCKGc3Tg