[فادى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tonsy1979 اولا يا استاذ فادى دول مش غوغاء دول ثوار عايزين يحافظوا على الفرصة الاخيرة لحماية الثورة من الفلول ولازم كلنا كمصريين شرفاء نقف جنبهم ثانيا اى قانون واى انتخابات تتكلم عنها قانون العزل الذى لم تحترمه اللجنة العليا للانتفاخات ولا شفيق اللى عمل فيها عبيط ورشح نفسه وكأنه لم يكن مسئولا نهائيا عن موقعة الجمل وكان بيقول ان الجمال كانت نازلة ترقص لهم فى التحرير ولا موقفه اللى كان واضح من البداية ضد الثورة وكان بيقول عليها دى هيصة وانه هينزل يفرق عليهم بنوبون كيف تسمح لنا ضمائرنا ان ننتخب مثل هذا الشخص الذى لايعترف بالثورة ويداه ملطخة بدماء الشهداء ثم ان حرق مقره لا يعتبر حرق للوطن

اللجنة الانتخابية قراراتها محصنة بحكم التعديلات الدستورية,
لو تذكر هذه التعديلات وضعها المستشار طارق البشرى المحسوب على التيار الاسلامى و كان فيها صبحى صالح و هو اخوانى, و وافق على كل ما فى التعديلات.
و هذه التعديلات أقرت بعد استفتاء الشعب عليها و بأغلبية ساحقة و بدعم من الاخوان و السلفيين للموافقة عليها!!
اذن اللجنة و قراراتها محصنة بحكم الدستور الذى وضعتوه أنتم, و وافق عليه الشعب.
على الجميع ان يحترم قرار الشعب, و ان يحترم القواعد التى ارتضيناها جميعا, و ان يتحملوا نتيجة اختياراتهم و الا يبقى ده اسمه لعب عيال.
قانون العزل غير دستورى بشهادة جميع الخبراء, و عموما لجنة الخبراء المعينة من المحكمة الدستورية أقرت بعدم دستورية هذا القانون, و فى النهاية قرار الاستبعاد بيد اللجنة العليا و ليس بيد أحد بحكم الدستور اللى تانى صاغته قوى محسوبة على الثورة و وافق عليه الشعب.
و عموما قانون العزل ثبت أنه ضد رغبة الشعب المصرى,
أذكرك مرة أخرى حوالى ربع الناخبين اختاروا أحمد شفيق, فعليك ان تحترم الديموقراطية التى دعت اليها الثورة نفسها.
حمدين و عبد المنعم ابو الفتوح عليهم احترام قواعد اللعبة التى ارتضوا الدخول فيها, و وافقوا على قوانينها و وافقوا على اللجنة التى تنظمها بدخولهم السباق الرئاسى,
فعليهم احترام ارادة الشعب و الكف عن التحريض و اشعال النار لو كانوا يحبون بلادهم, أو كان عليهم الانسحاب مثلما فعل البرادعى.
و فى النهاية سوف نقبل بنتيجة الانتخابات أيا كانت,
الفريق أحمد شفيق يخوض الان حربا ضد جماعة لها علاقات متشعبة و مشبوهة و ممولة من الخارج و تريد تغيير شكل الدولة المصرية, فهو يقود جبهة الدولة المصرية بكل قيمها الوسطية و المركزية, فلنصطف وراءه لأنه أثبت قدرته على القتال و أنه رجل لا يلين بسهولة.