لليوم الثاني.. الإخوان والسلفيون يواصلون انتهاكاتهم في دمياط
الخميس 24 مايو 2012 - 2:16 م
ياسمين الجيوشي انتخابات الرئاسة 2012
مشادات أثناء ادلاء الناخبين بإصواتهم مع بدء اليوم الثاني للانتخابات، وصلت المنافسة على أشدها بين أنصار مرشحي الرئاسة الذين يتنافسون على كرسي قصر العروبة في أول انتخابات رئاسية في تاريخ مصر.
في دمياط، المحافظة الساحلية، كانت المنافسة حامية الوطيس، بين أنصار المرشحين، وزاد توافد الناخبين على لجان الاقتراع، في جميع أنحاء المحافظة، بشكل ملحوظ، أكثر من يوم أمس، وهو ما أكده عدد من رؤساء اللجان للتحرير.
لكن في الوقت ذاته، واصل الإخوان والسلفيون في حشدهم الجماعي للتصويت لمرشحيهم، فسيارات الأجرة التابعة لحزب النور السلفي، لازالت تنقل مؤيدو أبو الفتوح إلى مقار اللجان الانتخابية، وكذلك سيارات حزب الحرية والعدالة - الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين - التي تنقل مؤيدو محمد المرسي، للإدلاء بأصواتهم.
قوات الجيش قامت هي الأخرى بتفريق الإخوان والسلفيين من أمام اللجان بعد قيامهم بعمل دعاية انتخابية لمرشحيهم أمام اللجان، وحدثت مشادة كلامية كادت أن تتطور بالأيدي أمام إحدى اللجان، بعدما قام شاب مسيحي بتصوير أحد الشباب السلفي الذي كان يحاول أن يقنع امرأة مسنة بالتصويت للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وبعدما لاحظ الأخير ذلك قام بسب الشاب المسيحي، وتدخلت قوات الجيش لكيلا يتطور الأمر.
وواصلت قوات الجيش كذلك تأمينها لمقار اللجان الانتخابية، وإزالة الملصقات الدعائية للمرشحين من أمام اللجان، والتي توزعت بين كل من أحمد شفيق وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد المرسي