تحت عنوان
لاينفعك القلق شيئا
للشيخ / عائض بن عبد الله القرنى
أثابه الله كل الخير
فلقد قال الشيخ ( تحت العنوان الموجود معنا فى هذه المشاركه )
على العبد أن لايقلق ...وأن يسلم للقضاء ....وأن يرضى عن إختيار ربه
وأن لايندم على الماضى
فلقد ذكر الشيخ بأنه حينما كان فى الإبتدائيه ...كان دائما تواقا للحصول
على ترتيب متقدم بين زملائه وأقرانه
فكان يجهد نفسه فى المذاكره وكان فزعا وقلقا حينما يرى ورقة الإمتحان
وحينما يكون منتظرا لنتيجة إمتحانه فى فصل دراسى ما
كان يكون قلقا وفزعا
ويعود إلى بيته بعد الإمتحان ...يصحح لنفسه ويضع الدرجات التقديريه
ومن القلق ...كان يقلم أظافره بأسنانه ....وحينما تظهر النتيجه
كان أحيانا يرضى وأحيانا تسوؤه النتيجه
وحينما علم أن القلق لاينفع الإنسان شيئا
وعليه فقط أن يفعل مايسر له
وأن كل ميسر لما خلق له
أعتنق بيتا طيبا من الشعر يقول ويعبر فيه عن رضاه بأى دائره
تدور عليه من دوائر الحياه
المقدره له من قبل الخالق
جل فى علاه
فعشت ولا أبالى بالرزايا .....لأنى ما إنتفعت بأن أبالى
يعنى
سيبتها على الله ...طالما ليست الأمور بيدى