عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 22-05-2012, 12:44 AM
سلفيه سلفيه غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 1,475
سلفيه has a reputation beyond reputeسلفيه has a reputation beyond reputeسلفيه has a reputation beyond reputeسلفيه has a reputation beyond reputeسلفيه has a reputation beyond reputeسلفيه has a reputation beyond reputeسلفيه has a reputation beyond reputeسلفيه has a reputation beyond reputeسلفيه has a reputation beyond reputeسلفيه has a reputation beyond reputeسلفيه has a reputation beyond repute
افتراضي رد: كلمنى وطمنى ....وأفتحلى باب قلبك

---------------------


فنحن ولدنا فى عصر


كنت أتمنى أن لا أولد فيه


وكنت أتمنى أن يكون تواجدى فى الحياه


قريبا من عهود المصطفى ( ص)


فلقد قال الهادى البشير


خير القرون قرنى ...ثم اللذين يلوونهم ...ثم اللذين يلوونهم


إلى آخر الحديث الشريف


وبالطبع المصطفى


لاينطق عن الهوى ...وإنما هو وحى يوحى إليه


------------------------
اقول لحضرتك
لا تحزن
فقد قال خير خلق الله النبى محمد صلى الله عليه وسلم
عن المؤمنين فى عصرنا هذا
انهم احباب رسول الله
واننا الان فى زمن الغربه للمؤمنين

طوبى للغرباء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بدأ الإسلام غريبا ً، وسيعود غريبا ً، فطوبى للغرباء "

هذا الحديث الجليل رواه مسلم فى صحيحه ، وأحمد فى مُسْنده ، كما رواه الترمذى وإبن ماجه ، ولقدجاء فى بعض رواياته زيادة هى : قيل يا رسول الله : من الغرباء؟ . قال: النزَّاع من القبائل ( أى أهل الخير القليلون ) . وفى رواية قيل : ومن هم يا رسول الله ؟ . قال الذين يُصْلحون ما أفسد الناس . وفى رواية : الذين يفرُّن بدينهم من الفتن .

وهذا الحديث يصور أمرين مهمين ، أولهما وقع بالفعل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والآخر هو ما أخبر بوقوعه بعد عهده ، ويأتى بعد الأمرين حكم رسول الله الطيب للغرباء سواء أكانو على عهده ، أم أتوا بعد ذلك . ومعنى" بدأ الإسلام غريبا " : أن الإسلام جاء على حين فترة من الرسل ، والناس فى ضلالة عمياء وجهالة جهلاء ، فلا حدود ولا قيود ولا أخلاق ، فأعرض عنه المتكيرون والمتجبِّرون والباغون فى الأرض ، واستجاب له فى أول الأمر قلة مُسْتضعفون ، تعرّضَوا للإضطهاد والتعذيب والمقاومة ، حتى اضطروا أن يستخفوا بدينهم حينا ً، وأن يتحملوا مقاطعة الناس لهم حينا ً، وأن يهاجروا أكثر من مرة ، ومنهم من قُتل فى سبيل دينه . ثم ظهر الإسلام ، وعز وانتصر ، وجاء الفتح الأكبر .ونزل قول الله سبحانه وتعالى : " إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ً"

وسيعود غريبا كما بدأ " ، وهذه أشارة إلى ما ظهر فى الناس بعد ذلك من الفتن والضلال عن الصراط المستقيم ، والإستجابة للشهوات والأهواء ، وكثرة الطوائف والفرق ، مع مابينها من إختلاف وتشاحن ، وإذا كانت الكثرة قد انحرفت ، فإن طائفة مؤمنة تبقى على يقينها وإيمانها ، وهى التى أشار إليها سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه : " بقوله لاتزال طائفة من أمتى ظاهرين على ، الحق ، لايضرهم من خذلهم ، ولا من خالفهم ، حتى يأتى أمر الله وهم على ذلك " .وقد سُئل الرسول عن الغرباء ، فقال : " الذين يحيون ما أمات الناس من سُنَّتى " .والمعروف أن الصالحين فى زمن الفتن يكونون غُرباء مُعَرَّضين لهجوم المُتطاولين وسُخرية الساخرين ، وأنهم يُعانون فى سبيل المحافظة على عقيدتهم ودينهم ومبادئهم ، ولذلك روى الترمذى عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " يأتى على الناس زمان القابض فيه كالقابض على الجمر " . ولقد قال النبى يوما ً – كما يروى الترمزى - : " إنكم فى زمان من ترك عُشر ما أُمر به هلك ، ثم يأتى زمان من عمل منكم بعُشر ما أُمِر به نجا " .

" فطوبى للغرباء " : قيل إن " طوبى " اسم للجنة , وقيل شجرة فى الجنة .، وقيل أن طوبى هو كل مُسْتطاب فى الجنة ، وقيل إن طوبى هى " فعْلى"من الطيب . ومهما يكن المعنى فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وعد الغرباء - على المعنى السابق - بالخير والثواب الحسن ، ومن هنا نجد النبى صلى الله عليه وسلم يوصى ابن عمر يقوله : " كن فى الدنيا كأنك غريب ، فكأنك فى الدنيا ولم تكن ، وبالآخرة ولم تزل ، وعد نفسك من أهل القبور " . وكذلك سيصير الإسلام فى آخر الزمان - ولعله هذا الزمان – غريبا بين أهله ، وبين المُنتسبين إليه ، وبين الآكلين ما شاءوا باسمه ، وسينصر هذا الدين قومٌ غُرباء لم يكونوا مُنتسبين إليه من قبل ، ولم ينشأوا فى دياره من قيل . وكأن هذا إنذار من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته أن يحذروا وقوع تلك الغربة للإسلام على أيديهم ، حتى لايُحْرَموا نعمة الإستمساك به ، والغيرة عليه ، والدفاع عنه . ومنذ عصور متطاولة والسلف الصالح يشكون ظهور الغربة فى مجتمعاتهم ، ويقررون أنهم أدركوا غربة الإسلام فى حياتهم ، فكيف لو أدركوا عصورا ُجاءت بعدهم فزاد الإسلام غربة بين الناس ؟! . نسأل الله جل جلاله أن يوفقنا للإعتصام بحبله ، والإستمساك بشرعته ، والإهتداء بهدى رسوله عليه الصلاة والسلام ، وعلى الله قصد السبيل .
رد مع اقتباس