مانحن فيه أراه طبيعيا
وهو قلة الخير بين الناس
وتغلب حب الذات والأنا على الغالبيه العظمى
إلا من رحم ربى
هنا اريد التعليق على كلام حضرتك
واقول كلمه واحده ولهذا ( وقعنا فى الفتنه ) التى لا يعلم نهايتها الا الله
واريد ان اضيف على كلامك ببعض الاشياء
ويندر وجود العاقل الحكيم الذي يتناول الأمور بالحكمة ويعالج الأمور بالعقل والرشد ويتأمل في نتائج التصرفات وأثارها السلبية على الفرد والمجتمع
0000000000000000000000000 000000000000
وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله ) منهاج السنة (4/343) فالفتن من القضايا الخطيرة المزعجة ولخطورتها أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة منها , إن الفتن حين تموج كموج البحر تكسر الثوابت وتخلط الأوراق ويغيب الحق ويختلط الحق بالباطل وتجلب الهزائم على الأمة دينيا , وثقافيا , وسياسيا , وعسكريا
0000000000000000000000000 00000000000000000000
ثم تحصد الفتن أرواحا ولم تميز بين عالم وحكيم وعامة الناس , بل ضحيتها النساء , والأطفال , والشيوخ , والعجائز, وربما خلقت للأمة الكثير من العاطلين والمعوقين فيصبحوا عالة على المجتمع الذي كان ينتظر نتاجهم وثمرة عملهم ,
0000000000000000000000000 00000000000
فالأمة في مواجهة الفتن تحتاج إلى رجال صادقين متسلحين بالعلم الشرعي لتبصير الأجيال وإرشادهم إلى مواقع الفتن ومراقدها , ويكون ذلك بالعلم والحلم والفقه والحكمة , مستمدين ذلك من مصادر التلقي عند الأمة وهي ـ الكتاب
والسنة ـ والإجماع والقياس الصحيح وتجارب السلف الصالح الذين اكتووا بنار الفتنة
0000000000000000000000000 0000000