عرض مشاركة واحدة
  #1807  
قديم 19-05-2012, 05:29 PM
الصورة الرمزية silverlite
silverlite silverlite غير متواجد حالياً
من انا؟: بحاول اعيشها صح !
التخصص العملى: اداره اعمال
هواياتي: القراءه -المتاجره- السينما الجيده وخاصه التاريخيه-الافلام التسجيليه - السيارات
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الموقع: القــــــــــــاهره
المشاركات: 13,001
silverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond reputesilverlite has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

فى انتخابات الرئاسة.. كن محترما


نوارة نجم


أعلم أن انتخابات الرئاسة ليست «عرسا للديمقراطية»، وأعلم أن إجراءها تحت حكم العسكر معرّة، وأعلم أن المرشحين يُقدِمون على وظيفة دون صلاحيات واضحة، وربما سيكون أقصى صلاحيات الرئيس استقبال الوفود وتوديعهم، إلا أننى لست بمقاطعة لهذه الانتخابات، شأنى فى ذلك شأن الأغلبية من المصريين الذين سيشاركون بالتصويت. ذلك لعدة أسباب: السبب الأول هو أننى أستمتع بمشاركة الشعب حبيبى وشريانى فى كل موالده واحتفالاته، وأعلم أن الغالبية تعلق آمالا عظيمة على انتخابات الرئاسة، وأحب أن أشارك بنى وطنى فى خيبة آمالهم المتتالية والتى انهالت عليهم منذ أن هتفوا «الجيش والشعب إيد واحدة»، مرورا بآمالهم الجليلة التى علقوها على البرلمان، وانتهاء بانتخابات الرئاسة، التى إن خاب أملهم فيها فستكون آخر مرة يسمحون فيها لقفاهم أن يُسكع. السبب الثانى هو أن انتخابات الرئاسة مؤشر هام يوضح لى بشكل شخصى ما استعجم علىّ فى الفترة الأخيرة، ويجيب عن سؤال كونى: هل أعيش مع شعب محترم أم لا؟ ولقد سئمت التخمينات وسؤال سائقى الميكروباصات والبائعين فى الأكشاك، وأريد إجابة موثقة حتى أتعامل على أسس علمية وموضوعية.
بداية، سأعطى صوتى للمرشح خالد على، لأنه مناضل منذ نعومة أظافره، له إنجازات فى المجال الحقوقى، برنامجه وكأنه فُصّل خصيصا لى، يتحدث عن آلامى وأحلامى. لكننى سأشعر بالفخر إن نجح فى الانتخابات الرئاسية أى من المرشحين المحسوبين على الثورة مثل عبد المنعم أبو الفتوح أو حمدين صباحى، وإن حدث ونجح خالد على، فسأنزل بنفسى لأقبّل الشعب المصرى نفرا نفرا وخلى المريض توفيق عكاشة يصورنى ويتفرج وينبسط. فى حال نجاح أى من المرشحين الثلاثة السالف ذكرهم، فستكون الإجابة: نعم يا نوارة.. أنت تعيشين مع شعب محترم، يغار على الدماء التى أريقت، ويتعامل بجدية مع ثورة عظيمة، هى حديث الساعة فى العالم أجمع. وبناء عليه، على رأى الكتاتنى، فيمكننى تجديد الأمل والتعامل بارتياح واطمئنان، أو على الأقل، لن أشعر أن الشيب الذى علا رأسى، من جراء حضور كل المذابح التى جرت على رقاب خيرة الشهداء، كان عبثا وهباء.
أما إن نجح عمرو موسى أو الفريق أحمد شفيق، فإننى سأحسن الظن، وسأتعامل مع الانتخابات بوصفها مزورة، وسأنتظر غضب الشارع، ماحصلش غضب الشارع يبقى فيه كلام تانى.
أقول لكل من يفكر فى إعطاء صوته لعمرو موسى أو أحمد شفيق: احترم نفسك يا أفندى.. احترم نفسك. هل كنت تمزح حين قمت بثورة؟ أنى لك أن تقوم بثورة على نظام ثم تعود لتنتخبه؟ أحمد شفيق هذا هو رئيس الوزراء الذى خلعته الثورة، وكان رئيسا للوزراء حين جرت موقعة الجمل، أما عمرو موسى، فهو ليس جزءا من نظام مبارك فحسب.. أبسليوتلى، هذا الرجل كان أمينا عاما لجامعة الدول العربية، بكل خِزيها ونطاعتها وعجزها وإداناتها وشجبها. أى أن عمرو موسى هو جزء لا يتجزأ من كل الأنظمة العربية الخائنة العميلة الباطشة المستبدة، التى قامت الثورات العربية عليها من تونس وحتى البحرين، أين كان عمرو موسى وقت غزو العراق؟ أين كان حين كانت رؤوس الأطفال فى لبنان تطير بفعل القنابل الإسرائيلية؟ أين كان وقت حرق أطفال غزة بالفسفور؟ كان يدين ويشجب، مما يعنى إنه حين يصبح رئيسا لمصر فإنه سيدين ويشجب الانفلات الأمنى، وأزمة البوتاجاز، وأزمة الخبز، وإهانة المصريين بالداخل والخارج، حيبهدلنا إدانات وشجب. ثم يا أخى عدم اللامؤاغزة أنت راجل ولّا على ما تفرج؟ ينفع تتخانق مع ناس ويا ولاد كذا ويا ولاد كذا وتطردهم من بيتك وتفرج عليهم خلقه وتسمّع بيهم القاصى والدانى وبعدين تتجوز بنتهم؟ ده أنت تبقى مهزأ قوى صراحة. أحمد شفيق مثله الأعلى مبارك الذى زفه الشعب المصرى زفة المطاهر يوم طلوعه على المعاش، وعمرو موسى صديق لكل المستبدين العرب بما فيهم بن على وبشار وعلى عبد الله صالح والقذافى وحمد بن عيسى، وبالطبع مبارك. أنت كنت بتعمل ثورة ولّا بتهزر؟ لو كنت بتهزر يبقى ماتهزرش تانى عشان فيه ناس صدقتك وماتت… ماتت… مااااااتت. إلهى اللى يخون دمهم يشوفها على عياله.
أما الذى سيعطى صوته لمحمد مرسى مرشح الإخوان، فلا أعلم ما أقول له، لكن قلبى يرق له شفقة، أنت يا عم بتفهم إزاى؟ ولّّا بتفهم إمتى؟ انتخبت أناسا للبرلمان فأثبتوا فشلهم وتبادلوا «الهولز» وأوشكت جلساتهم أن تذاع على «موجة كوميدى»، فهل يعقل أن تعيد انتخابهم مرة أخرى للرئاسة؟ طب حتستوعب بعد 30 سنة تانيين؟ معاك ربنا بقى.. اللى ماتوا دول ماكناش لاقينهم فى الشارع عشان تجرب على دمهم.
__________________

رد مع اقتباس